أصدرت هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم بيانًا بشأن تنازل أسرة القتيلة عن الدعوى المدنية في القضية، أكدت فيه أن التنازل تم من جانب أسرة سوزان دون مقابل ودون دية؛ لتيقُّنها من عدم ضلوع هشام طلعت في مقتل سوزان تميم. وكانت تقارير صحيفة تحدثت عن تنازل عائلة سوزان تميم مقابل 100 مليون دولار، بينما قالت تقارير أخرى أن التنازل كان مقابل 750 مليون دولار، وقال محمد أبوشقة محامي هشام طلعت: "إن هيئة الدفاع ناشدت وسائل الإعلام توخي الحذر ومراعاة الدقة في نقل الأنباء الخاصة بالقضية؛ باعتبارها ما زالت منظورة أمام المحكمة". وقال البيان الذي أدلى به أبوشقة: "إنه إيماء إلى ما تناقلته وسائل الإعلام اليومية الأيام الماضية بشأن صدور تنازل والد المجني عليها ووالدتها وشقيقها، وما دار بشأن ذلك من لغط، وبناءً على طلب هشام طلعت مصطفى فى لقائنا معه الأحد بمحبسه في طرة، نود أن نوضح "أنه تبين صدق صدور الشهادة الموثقة المشار إليها في بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، إذ أكد والد المجني عليها في حوارات مشار إليها صدور تلك الشهادة، كما أكد الأستاذ نجيب ليان المحامي اللبناني في البيان الذي تناقلته وكالة الأنباء الفرنسية صدور تلك الشهادة وإرسالها إلى مصر عبر القنوات الرسمية". وأضاف البيان: "إن ما يود الدفاع أن يلفت النظر إليه هو ما نُشر على لسان والد المجني عليها تعليقًا على تلك الشهادة وما أذاعته بعض وسائل الإعلام من نص الشهادة والمتضمنة نفي اتهام أسرة المجني عليها كلية وانقطاع الصلة بينه تمامًا وبين واقعة قتل ابنته، وأن شخصًا آخر وراء الحادث، وهو ما كشفته حقيقة ما اعتصم به هشام من اللحظة الأولى بشأن براءته". وقال البيان: "إنه لا صحة مطلقًا لما نُشر بشأن وجود مفاوضات وتسويات مالية تمت عبر سحر طلعت مصطفى وانتهت بصدور الشهادة، وهو ما يطيب لدفاع هشام طلعت مصطفى أن يلتمس من الجميع مراعاة الدقة في العرض، ولا سيما أنها ما زالت منظورة أمام قاضيها الطبيعي". وأشار البيان إلى أن هذه الشهادة المبرمة من جانب أسرة المجني عليها وبعد تقديمها باعتبارها ورقة من أوراق الدعوى، مطروحة أمام المحكمة؛ لتنزلها المنزلة التي تراها وفق تقديرها بغير معقب عليها من أحد.