فشلت صحيفة محلية اليوم عن طريق أحد محرريها بالطائف في محاولات تكذيب الخبر الذي انفردت "سبق" بنشره أمس الأحد حيال الكشف عن حالة "تحرش جنسي" قام بها وافد بنجلاديشي يعمل في نظافة إحدى مدارس الطائف، وذلك بمحاولات عديدة لاستدراج الطلاب خصوصاً الصغار منهم وما أعقب ذلك من زيارة لمدير التربية والتعليم للمدرسة وفتح تحقيق في القضية. فيما سارع جوال منطقة مكةالمكرمة الذي يديره أحد المحررين بالطائف أمس إلى بث تصريح خاطئ لمدير التربية والتعليم تضمن نفي مدير التعليم للحادثة جاء التصريح بشكل مغاير في الصحيفة الورقية اليوم عن طريق زميل آخر يعمل محرراً في جوال المناطق ، وتضمن التصريح الذي نشر تأكيد مدير التعليم على أن مثل هذه المواضيع تعالج بخصوصية تامة من قبل التعليم والجهات الأمنية، وأوضح مدير تعليم الطائف في التصريح أن الإدارة تتعامل مع جميع طلابها كأبناء ولن تسمح بأي تجاوزات من هذا النوع، وسيكون القرار في حال صحتها جازماً ولا يقبل أنصاف الحلول في إشارة واضحة لصحة الخبر. تصريح مدير التعليم أكد ما نشرته "سبق" بطريقة دبلوماسية لم يفهمها من نقل الخبر وبحث عن تكذيب "سبق"، حيث قال في التصريح: "لم يكن الهدف من الزيارة الوقوف شخصياً على قضية معينة كما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية"، في إشارة أخرى وتأكيد على وقوفه على القضية خلال الجولة! يشار إلى أن بعض محرري الصحف بالطائف دأبوا على الاقتيات اليومي من الأخبار التي يتم بثها عن طريق "جوال سبق" أو موقع "سبق" الإلكتروني دون الإشارة إلى المصدر في خرق واضح لأخلاقيات العمل الصحفي. المؤسف أن اقتيات هؤلاء المحررين لم يثنهم عن المحاولات الفاشلة لتكذيب تقارير وأخبار "سبق". من جانب آخر وفي تفاصيل جديدة حول القضية كشفت مصادر "سبق" عن بدء إدارة التربية والتعليم ممثلة في قسم المتابعة بالتحقيق الرسمي في القضية من خلال استجواب وتوثيق شهادات طلاب المدرسة بتوجيه ومتابعة من مدير تعليم الطائف محمد أبو راس، حيث زار أحد مشرفي قسم المتابعة المدرسة أمس الأحد وبدأ في التحقيق في القضية تمهيداً لإتخاذ الإجراءات اللازمة.