أرجعت إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا بمنطقة جازان سبب تأخير ونقص بنود الميزانية التشغيلية لمدارس المحافظة إلى "حداثة المشروع، والحاجة للتدقيق والمراجعات من وزارة التربية والتعليم"، وليس من الإدارة. وردًّا على تقرير نشرته "سبق" الأسبوع الماضي قالت الإدارة إن البندَيْن الناقصَيْن من بنود الميزانية الخمسة أُوقفا من الوزارة، وليس من تعليم صبيا. كما نفت الإدارة صرف مستحقات النظافة، مؤكدة أنها سلّمتها لجميع مدارس البنين والبنات. وأكد توضيح إدارة تعليم صبيا ما نشرته "سبق" من تأخير صرف الميزانية ونقص بنودها. أما بخصوص صرف مستحقات النظافة فقد أكد مديرو مدارس، تحتفظ "سبق" بأسمائهم، أنها لم تُصرف إلا بعد نشر الشكاوى في الصحيفة. وفيما يأتي نص التوضيح الذي ورد المحرر من "تعليم" صبيا: المكرم رئيس تحرير صحيفة "سبق" الإلكترونية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: بناء على ما نُشر بصحيفتكم بتاريخ 14/ 8/ 1433 بعنوان "ميزانية مدارس صبيا (مبتورة) بعد صرفها متأخرة" للمحرر فهد كاملي نود إيضاح عدداً من الأمور المهمة أثناء سرد الخبر، وما نعرفه عن صحيفة "سبق" البحث عن مصداقية الخبر والحصول عليه من مصدره؛ حتى تصل الحقيقة للقارئ بوضوح وفَهْم وتأكيد من المحرر. ونؤكد لكم أن مدارس صبيا كبقية مدارس السعودية تحظى باهتمام من القيادة الحكيمة، وتطوير من وزارة التربية والتعليم، وتلمس من إدارة التعليم لمعرفة الاحتياجات وتلبية المتطلبات وتأمين كل المستلزمات التعليمية في كل أرجاء تعليم صبيا، وتساعد وتدعم بكل شفافية جميع مدارس المحافظة دون استثناء. ونود أن نهمس لكم بأن القصور موجود، لكن العمل لتجاوز العقبات والقصور نهج تعليم صبيا؛ ما أوصلها لإدارات متميزة على مستوى الوزارة. وما ذكره المحرر بقوله: "كشفت مصادر مطلعة ل(سبق) عن تأخر إدارة التربية والتعليم في محافظة صبيا بمنطقة جازان في إيداع الميزانية التشغيلية بحسابات مديري مدارس المحافظة؛ حيث لم تُصرف إلا بعد انتهاء العام الدراسي؛ ما قلل من جدواها" نعقِّب عليه بأن تأخير الميزانية لم يكن من تعليم صبيا بل كان التأخير بسبب أن الميزانية مشروع لأول مرة ينزل الميدان، ويحتاج إلى تدقيق ومراجعات عدة من وزارة التربية والتعليم؛ وذلك لتصحيح وضع بعض المدارس في الميزانية على مستوى السعودية؛ فتأخرها لم يكن لتعليم صبيا يدٌ فيه. وقوله: "العام الفائت كان أسوأ عام دراسي يمر علينا، نتيجة تأخير الصرف؛ حيث لم يتم صرف مستحقات عمال النظافة من شهر ذي الحجة الفائت إلا الأسبوع الماضي، كما تم تأخير صرف مستحقات المياه من نهاية المحرم إلى الأسبوع الماضي، إضافة إلى تأخر صرف الانتدابات للعاملين وتأخر صرف مكافأة الطلاب والمحروقات" نعقب عليه بأن المحرر أخطأ وخانه التعبير؛ فمستحقات النظافة سُلّمت لجميع المدارس بنين وبنات بمبلغ قدره ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف ريال منذ ثلاثة أشهر، وتم رفع المستحقات الأخرى بمبلغ مليونَيْ ريال ومستحقات الماء صُرفت بأشهر طويلة لجميع المدارس. ولدينا مسيرات تُثبت خطأ ما كتبه المحرر في تأخير مستحقات المياه. وللمعلومية فإن "تعليم" صبيا ترفع جميع المسيرات، لكن إن وُجد من تأخير فهناك دعم متواصل للمدارس المحتاجة. وقول المحرر "وطالب المديرون بالتحقيق في مسبّبات تأخير صرف الميزانية ناقصة، والعمل على صرف البنود المتبقية، وتلافي الملاحظات مستقبلاً للحد من إحراج المديرين الذين يضطرون للدفع من جيوبهم لتسيير أوضاع المدارس" فعن استلام مديري بنود المدارس الميزانية ناقصة نؤكد أن بنود الميزانية خمسة بنود، هي "بند النشاط والتدريب والنظافة وتأمين المستلزمات التعليمية وبند الصيانة"، وتم إيقاف بند المستلزمات التعليمية وبند الصيانة من الوزارة حتى إشعار آخر، وليس لتعليم صبيا يدٌ في أي قصور أو بتر أي بند وإنما تتماشى مع توجيهات الوزارة. أما قوله "وحاولت (سبق) على مدى يومين الحصول على تعليق وتوضيح من إدارة العلاقات العامة في تعليم صبيا عبر الاتصالات الهاتفية المتكررة، دون الحصول على أي رد" فنؤكد لكم أنه تم الرد على الاتصال من مكتبكم العامر، وتم تقديم إيضاح من مدير تعليم صبيا في سبب التأخير. ولكن نستغرب أن المحرر ينكر عدم رد العلاقات والإعلام، وهو يخالف مصداقية الخبر والكلمة، ولدينا مكالمة المحرر بالوقت الزمني الذي تحدث مع العلاقات والإعلام، وتمت له إيضاحات ما ذُكر. لذا أحببنا تصحيح نشر الخبر، والتأكيد لكم أن أبواب تعليم صبيا مفتوحة للتعاون مع كل وسائل الإعلام بكل مصداقية في نشر ما تريد من حقائق، وصحيفتكم لها وقفات رائعة، ونسأل من الله أن تستمر كذلك. إدارة العلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا
رد المحرر: في البداية تشكر "سبق" لإدارة التربية والتعليم في محافظة صبيا تجاوبها وحرصها على متابعة ما يُنشر وإيضاحه، وتؤكد أنها حريصة على السماع من جميع الأطراف في أي قضية أو موضوع قبل نشره، إلا أن يتعذر ذلك من أحد الأطراف، كما جاء مع خبر تعليم صبيا، الذي ظل خلاله المحرر يلاحق المسؤول المعني من أجل الحصول على توضيح حيال الخبر لمدة يومَيْن دون جدوى؛ حيث كان المسؤول يعد بإيصال الموضوع لمدير التعليم للحصول على التوضيح دون أي نتيجة. كما تؤكد "سبق" حرصها على إبراز أي رد أو توضيح يصلها حيال ما يُنشر، وإتاحة الفرصة لأي جهة للتعقيب، ويتضح ذلك من خلال نشر التوضيح الذي وردها من تعليم صبيا كاملاً. أما بخصوص ما ذُكر في توضيح إدارة التربية والتعليم في صبيا، حول ما نُشر عن الميزانية، فيتضح في الرد صحة ما ذكرته "سبق" من تأخير الصرف ونقص البنود، وهو ما قالت الإدارة إنه ليس من مسؤوليتها. وأما ما يخص صرف مكافآت النظافة ومحاولة تكذيب ذلك فتؤكد "سبق" أنها - حسب مديري مدارس تحتفظ بأسمائهم - لم تُصرف إلا بعد نشر التقرير في "سبق"، وصُرفت من خلال شيكات سُلِّمت لمديري المدارس نهاية الأسبوع الماضي. وتود "سبق" أن توضّح أن الرد الذي كانت تنتظره يُقصد به التوضيح حول ملابسات الموضوع، وليس سماع وعود مكررة، كما أن نشر التقرير جاء بناء على شكاوى من مديري المدارس، وحاولت "سبق" الحصول على رأي الإدارة وقتها، غير أن ذلك تعذر. و"سبق" تجدِّد شكرها لإدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا على متابعتها ما يُنشر في "سبق"، وتجاوبها السريع في صرف مستحقات النظافة لمديري المدارس.