اعتقلت السلطات التركية اليوم عشرة أشخاص؛ لاتهامهم بإمداد مجموعات إسلامية تسعى للإطاحة بالحكومة السورية بالسلاح والمقاتلين باسم تنظيم القاعدة. وتستضيف تركيا حوالي 400 ألف لاجئ سوري، وتوفر للمعارضة السورية المأوى والمؤن، لكنها تنفي تسليحها. ويوجد على حدود تركيا الجنوبية مع سوريا مخيم مخصص للجنود الفارين من الجيش النظامي السوري، ويستطيع مقاتلو المعارضة عبور الحدود بين البلدين بحرية. لكن تركيا لا ترغب في الوقت نفسه بالسماح لجماعات إسلامية متشددة انضمت للمعارضة السورية، لاسيما جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بالعمل في أراضيها أو تجنيد مواطنين أتراك. وقالت وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء: إن الأشخاص المشتبه بهم قُبِض عليهم في محافظة قونية، على بُعد قرابة 250 كيلومتراً جنوبي العاصمة أنقرة، بعد أن تلقت الشرطة بلاغاً بأن "جماعة إسلامية متشددة" تسعى لإقناع شبان بالالتحاق بالمعارضة السورية المسلحة. وأفاد تقرير الوكالة بأن هؤلاء الأشخاص يشتبه أيضاً بأنهم يقدمون مسدسات وبنادق للمعارضة المسلحة في سوريا. وامتنعت شرطة قونية عن التعليق.