توعدت كوريا الجنوبية، اليوم، الاثنين، "برد عنيف" في حال "استفزاز" كوري شمالي، مدعومة من الولاياتالمتحدة، التي نشرت طائرتي "إف- 22" خفيتين على خلفية توتر حاد مع كوريا الشمالية. واجتمعت "الرئيسة" الكورية الجنوبية، زعيمة المحافظين والصقور بارك غون- هاي صباحاً، مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، ووزير دفاعها.
وصرحت "الرئيسة" التي تولت الحكم في فبراير: "أعتقد أنه علينا أن نرد بشكل شديد وفوري، من دون أي اعتبار سياسي في حال غامر (الشمال) في استفزاز شعبنا".
وأوضح وزير الدفاع كيم كوان- جين أن: كوريا الجنوبية ستلجأ إذا ما دعت الحاجة إلى توجيه ضربات وقائية إلى المنشآت النووية، والعسكرية، الكورية الشمالية.
وأضاف "جين": "سنلجأ - سريعاً - إلى ما نسميه "ردعاً فعالاً"؛ للقضاء على التهديدات النووية، و"البالستية" للشمال".
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حلقة جديدة من مسلسل التوتر، والتهديدات، منذ ديسمبر عندما أجرى الشمال تجربة إطلاق صاروخ ناجحة، اعتبرتها واشنطن، وسيول، تجربة "بالستية".