شدَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، على أهمية القمة العربية المقرَّر عقدها في الدوحة يومَيْ 26 و27 من شهر مارس الحالي، مؤكداً أنها "تأتي في ظل ظروف عربية وإقليمية حساسة وصعبة، وتطورات مهمة تتطلب من القادة العرب الوصول إلى رؤية مستنيرة، تستلهم من حضارتنا وتاريخنا المشترك ما يعزز التضامن والتكاتف العربي". ولفت الزياني في تصريح إلى وكالة الأنباء القطرية إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها عدد من الدول العربية تستدعي معالجة سريعة وبناءة، تأخذ في الاعتبار المصالح العليا للشعوب العربية التي تتطلع إلى معالجات تحفظ لها أمنها واستقرارها، وتفتح أمامها أبواب الأمل في مستقبل أفضل وحياة حرة كريمة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن أمام القادة العرب في قمة الدوحة قضايا مهمة، معرباً عن تفاؤله بنجاح القمة في الوصول إلى قرارات تسهم في دفع مسيرة العمل العربي المشترك إلى الأمام لتحقيق تطلعات الشعوب العربية، استجابةً لما يشهده الوطن العربي من تطورات وتغيرات تمس أمنه واستقراره ومصالح شعوبه.