قال مواطنٌ إن مستشفى حراء بمكةالمكرمة رفض استقبال أخته المصابة بحروق بحجة أن حالتها حرجة ولا يوجد به استشاريون لمثل حالتها وطلب نقلها إلى مستشفى النور. وقال سلطان العتيبي أخو السيدة ل"سبق" إنها أصيبت بحروق لم تحدد إلى الآن إن كانت من الدرجة الأولى أم الثانية بسبب انسكاب زيت ساخن على الكف والذراع.
وأوضح "العتيبي": "أخذناها إلى مستوصف خاص وضع عليها فقط شاش لعدم معرفته بمثل هذه الحالات واتجهنا بها إلى مستشفى حراء الذي رفض استقبالها بسبب أن حالتها حرجة وما فعله الطبيب هو إزالة الشاش الذي أزال معه بطريقة بشعة الجلد".
وأضاف أن "الطبيب أخبرهم أنه لا يوجد استشاريون لعلاج مثل هذه الحروق وأوصانا بالذهاب إلى مستشفى النور".
وقال "العتيبي": "وصلنا إلى مستشفى النور وظللنا من الساعة 11 صباحاً إلى ما بعد صلاة العشاء بقسم الطوارئ".
وأضاف: "لم يقدموا لها أي خدمة سوى إبرة واحدة فقط مما جعلنا نراجع بها مستشفى خاصاً".
وقال "العتيبي": "الغريب أنه بعد الانتظار لأكثر من تسع ساعات بمستشفى النور قالوا: "لا يوجد أسرة"، وفوق ذلك لم يحضر الاستشاري".
وتساءل": "أيُعقل في مدينة مكةالمكرمة التي بها خمسة ملايين نسمة لا يوجد استشاريون إلا بمستشفى النور".
وقال الدكتور محسن رمضان المدير المناوب بمستشفى حراء ل"سبق": إن "المصابين بحروق يتحولون لمستشفى النور". وأكد أنه "لا يوجد استشاريون لعلاج الحروق في مستشفى حراء ولا يوجدون إلا بمستشفى النور".