تجاوبت صحة جازان مع خبر نشرته "سبق" عن مواطن طاعن في السن (70 عاماً)، تعرَّض لحادث سير مساء الجمعة الماضي، ودخل على إثره في غيبوبة تامة بعد إصابته بنزيف حاد في الدماغ والبطن وكسور مضاعفة في اليدين والرجلين والفك، وتعذَّر نقله لمستشفى الملك فهد بجازان؛ بحجة عدم توفر "سرير". وتم توفير سرير له أمس الأربعاء بعد أسبوع من رفض الحالة، وبعد أن ترّدت حالته الصحية وتصاعدت القضية، وتدخل فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان، في تجاوب مع ما نشرته "سبق" الإثنين الماضي، تحت عنوان مستشفى الملك فهد ب"جازان" يرفض استقبال مُسِنٍّ مصابٍ بنزيف بالدماغ، وتم على ضوء ذلك مخاطبة "صحة جازان".
من جانبه قال المشرف العام على فرع الجمعية أحمد البهكلي ل"سبق": "إن الجمعية تواصلت مع مسؤولي الشؤون الصحية في جازان، ووعدوا ببذل الجهد لنقل المريض (يحيى سعدان) إلى مستشفى أفضل". وقال البهكلي: "إن مستشفى (صامطة) العام غير مجهز لعلاج مثل هذه الحالات". وتابع البهكلي: "يجب أن تتجاوب الصحة، وتنقل أية حالة مماثلة يصعب علاجها، حتى لو كانت في مستشفى الملك فهد إلى مستشفى آخر متقدم عن طريق الإخلاء الطبي".
وأضاف: "تتحمل وزارة الصحة مسؤولية وفاة أي مريض، في حال كان سبب الوفاة تردياً في الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات". من جهتهم شكر أبناء المسن "سبق"؛ لمتابعة قضية والدهم، وإيصال صوتهم، والإسهام في نقله إلى مستشفى الملك فهد.