نقلت صحة جازان أول أمس الاثنين الطفل "سامي المالكي" البالغ من العمر ثلاثة أسابيع، والذي يعاني جرثومة في الدم، ونزيفاً في الرئة، وضعفاً في التنفس، من مستشفى صبيا العام، إلى مستشفى الملك فهد المركزي، وذلك بمتابعة مدير عام الشؤون الصحية، الدكتور حمد الأكشم، وفي تجاوب سريع مع ما نشرته "سبق" أول من أمس بعنوان "مواطن يتهم مستشفى حكومياً بجازان برفض استقبال طفله" بحجة عدم توفّر سرير. وشكر والد الطفل المواطن جابر حسين المالكي "سبق" على متابعة قضية ابنه "سامي"، ووجّه شكراً خاصاً لكلٍ من: مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور حمد الأكشم، ومدير إدارة الإعلام الصحي محمد الصميلي، والمشرف العام على مستشفى الملك فهد المركزي الدكتور حسن الشعبي. وقال والد الطفل "جابر حسين المالكي" في حديثه ل"سبق": "ولد سامي وهو يعاني ضيقاً في التنفس، وتدهورت حالته الصحية بعد ذلك ليصاب بجرثومة في الدم ونزيف في الرئة، ولعدم توفّر الإمكانات في مستشفى صبيا العام طلب الأطباء تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي في "أبوعريش". وأوضح أنه أُرسل فاكساً مرتين للمستشفى، ولم يتم الرد، وعندها حمل الأوراق وتوجّه بنفسه إلى مستشفى الملك فهد، إلا أن الطلب قوبل بالرفض بحجة عدم توفّر أسرّة في قسم الأطفال، حيث قالوا إن هناك ثمانية أطفال في قائمة الانتظار. وتواصلت "سبق" في حينه مع المشرف العام على مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، الدكتور حسن الشعبي، والذي قال إن الأسرّة متوفرة بقسم الأطفال في مستشفى الملك فهد، مبيّناً أن المشرف العام على الحضانات بالمستشفى هو من يقرر إذا كان الطفل المريض يحتاج إلى تحويل من عدمه، حسب الحالة. وأضاف أن مستشفى الملك فهد يرسل أطباء ومختصي أطفال إلى كل مستشفيات المنطقة، بما فيها مستشفى صبيا العام؛ لعلاج الأطفال والنظر في حالتهم الصحية، من دون أن يتم نقلهم، نافياً أن يكون هناك ثمانية أطفال على قائمة الانتظار.