يطرح مزارعو محافظتَيْ القنفذة والليث في الأسواق خلال الخمسة والعشرين يوماً القادمة آلاف الأطنان من فاكهة البطيخ "الحبحب" العثري المزروع على مياه الأمطار، التي هطلت على المحافظتيْن خلال الفترة السابقة، والتي أسهمت في إحياء المساحات الزراعية التي تتجاوز مساحتها عشرات الكيلو مترات على امتداد الطريق الساحلي. يُذكر أن المزارعين لا يستفيدون من زراعة هذه الأنواع إلا عند هطول الأمطار؛ لعدم وجود آبارٍ ومياهٍ، ويفتقدون دعم الجهات المعنية، بل إن بعض مالكي تلك المزارع، أصبحوا مهدّدين بفقد مزارعهم التي تدعم الأسواق بالدخن والحبحب في مثل هذه المواسم، بسبب توقف استخراج الصكوك الشرعية، رغم أن أغلب تلك الأراضي الزراعية مملوكة بحججٍ ووثائق قديمة، خاصةً في مناطق: حفار والشواق ودوقة المشهورة بإنتاج البطيخ على مستوى المملكة. وطالب أصحاب تلك المزارع بمنحهم صكوكاً شرعية تثبت ملكيتهم لها؛ ليتمكنوا من الحصول على دعم البنك الزراعي.