تشهد هذه الأيام مزارع العفري المنتجة للبطيخ “الحبحب” إنتاجا وفيرا بسبب عودة الامطار في جميع المناطق التي يمارس أهلها تلك الأنشطة . ويقوم المزارعون القدامى بحرث الأرض وتعفيرها ثم بذرها ويتركونها لأكثر من 40 يوما لتنتج بعدها ويقومون بعرض منتوجاتهم في الأسواق السعودية .ويفضل البعض من المستهلكين الحصول على تلك المنتجات لضمانها عدم استخدام المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية التي تسبب خطورة على صحة الإنسان . وقد اشتهرت منطقة ( الشلايل ) قرب المدينةالمنورة 70 كم بزراعة الحبحب أو البطيخ العثري وقد تولى مجموعة من الشباب تلك المهمة المتوارثينها من الأجداد ليقوموا بزراعتها حيث تعود عليهم بمدخول مادي جيد ولا تتطلب عمل شاق فهي تعتمد على نزول ماء المطر فقط .