تفاعلاً مع ما نشرته "سبق" عن حالة السجين أحمد الرشيدي، الذي تمّ إيداعه السجن في بريدة وإلزامه بدفع 130 ألف ريال نتيجة كفالته حضورياً أحد زملائه الذي لم يلتزم بسداد مبلغٍ مترتبٍ عليه، بادر فاعلو خير لسداد المديونية ما أسهم في الإفراج عن السجين. وقال ل "سبق" السجين أحمد الرشيدي: إنه وبعد نشر التقرير في "سبق"، تقدّم اثنان من فاعلي الخير إلى قسم الحقوق المدنية في مدينة بريدة وتبرّعا لي بمبلغ 30 ألف ريال، بعد ذلك تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات خبر "سبق" حول إيداعي السجن وتفاعل أهل الخير مع حالتي وتقدّموا بالتبرُّع لي حتى تمّ اكتمال المبلغ وتمّ التسديد عني وإخراجي من السجن. وأضاف السجين الرشيدي قائلاً: "أشكر جميع مَن تقدّموا لي بالتبرعات راجياً من الله أن يجعلها في موازين حسناتهم، كما أشكر صحيفة (سبق) على نشرها قضيتي وفك أسري بحيث كانت السبّاقة في ذلك". وكانت "سبق" قد نشرت قبل نحو ثلاثة أسابيع تقريراً عن وضع السجين الذي أُوقف ضحية كفالته زميله، بعنوان: "فشل في إحضاره من نجران فقضت محكمة بريدة بسجنه: توقيف مواطن وإلزامه بدفع 130 ألف ريال لكفالته زميلاً له".