لم يدر بخلد المواطن أحمد الرشيدي من مدينة بريدة، أن يتم إيداعه السجن، وإلزامه بدفع مبلغ 130 ألف ريال؛ نتيجة كفالته حضورياً لأحد زملائه، الذي لم يلتزم بسداد مبلغ مترتب عليه. الأمر الذي جعل صاحب المبلغ يتقدم بشكوى للجهات المختصة ضد الكفيل، ومطالبته بإحضار مكفوله، الذي يسكن في منطقة نجران، بحيث حاول الكفيل ذلك، إلا أن محاولاته باءت بالفشل؛ مما حدا بالمحكمة لإصدار حكم ضده بإيداعه السجن، وإلزامه بسداد المبلغ كاملاً.
المواطن الذي يقبع – حالياً - في توقيف الحقوق المدنية في مدينة بريدة، تمهيداً لإحالته للسجن العام، في حال لم يتم تسديد المبلغ، قال ل"سبق": إنه اتجه إلى محاولة جمع المبلغ للسداد، ولكنه لم يجمع منه سوى مبلغ 20 ألف ريال.
وأبدى الرشيدي استغرابه من إيداعه السجن، رغم أنه وقع على كفالة حضورية فقط، مع العلم بأنه ليس كفيل غرم وأداء, بالإضافة إلى أنه لم يتم التعميم عن المكفول لدى الجهات المختصة، ولم يتم تسجيله في قائمة المطلوبين حقوقياً, وناشد الرشيدي أهل الخير للنظر في قضيته ومعاناته.
الجدير بالذكر: أن الحكم تم إصداره بعد جلستين في المحكمة، وسجل ضده لائحة اعتراض من قبل المدعى عليه، وتم الرفع بها لمحكمة التمييز، وجاء الرد بمصادقة الحكم، وتم إيداعه السجن.