تعرض المواطن ابراهيم جبران الفيفي والبالغ من العمر 75 سنة لسلسلة من العمليات الجراحية في فخذه الأيسر الذي تعرض فيه لكسر بسيط بسبب هذه العمليات الخاطئة والتي بدأت به في مستشفى بيش العام، حيث أجريت له عمليتان باءتا بالفشل من قبل اطباء العظام في مستشفى بيش العام وبعد مرور سنتين من هذه العمليات تم تحويله لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، حيث أجريت له اربع عمليات كلها زادت حالته سوءاً وانتهت بوجود الصديد ،والاخراج من المستشفى وذلك لان اطباء المستشفى كلما شاهدوا أولاده يراجعون به يشعرون بالحرج عند مشاهدة هذا المسن والذي جاء اليهم يمشي على عكاز واصبح اليوم جليس عربة متحركة مع العلم بأن المريض مضت عليه عشر سنوات ولم يعطف ركبته اليسرى وذلك بسبب الجهاز المثبت بها مع العلم انها لا توجد بها إصابة مما نتج عن ذلك تدهور صحة الفيفي والذي كان يؤمن قوت أولاده والذين اصبحوا ينظرون لوالدهم بعين الحسرة والعطف على تدهور وضعه الصحي من قبل اطباء مستشفى الملك فهد المركزي بجازان. ويناشد أبناء الفيفي المسؤولين في وزارة الصحة الاسراع في علاج وضع والدهم والذي بدأت صحته تتدهور بسبب هذه العمليات والتي لم تنجح مع العلم بأن أطباء قسم العظام في المستشفى اخرجوه وهو في وضع صحي محرج وذلك ليأسهم من علاجه وتركوه يصارع ألمه وعوزه، حيث لا يملك حتى المسكن الملائم، كما أن أطباء العظام قاموا بإعطائه اكثر من موعد تنويم ولم يتم تنويمه مما جعلهم يراجعون به مستشفى المحافظة والذي رفض اطباء العظام فيه تقديم أي علاج له وذلك لأن حالته تستدعي علاجه في مستشفى الملك فهد بجازان والذي لم يجد فيه العلاج المناسب. و«الرياض» تطرح حالة هذا المواطن الذي لا يريد شيئاً سوى الاسراع في علاجه لحالته الصحية التي تدهورت واصبح اولاده يعيشون ظروفا مادية صعبة تناسوها مع مرض والدهم مما دفع بعضهم وهو لازال في سن الحدث للعمل وذلك لتوفير مصروفه المدرسي.. وتأمين مصاريف العلاج ووسائل النقل للمستشفيات التي لم يجدوا فيها العلاج المناسب لوالدهم. وللمساعدة الاتصال على جوال (0505769065).