إلتهابات اللثة Gingivitis )) هي المرحلة الأولى لامراض اللثه , والسبب المباشر لالتهابات اللثه هو البلاك , وتشمل عوارض التهابات اللثة : ( احمرار اللثة , تورم اللثة , ونزيف اللثة عند تفريش الأسنان ) . -ماهو الفرق بين إلتهابات اللثه وامراض اللثة ؟ التهابات اللثة تبدأ بعد 10- 20يوم من عدم تفريش الأسنان ويصيب اللثه ويجعلها أكثر احمرارا أو أكثر عرضه للنزيف عند تفريشها , وتصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي ولا تصيب العظم المحيط بالأسنان ولهذا السبب تعد التهابات اللثة حاله يمكن علاجها بالكامل . وفي حالة إهمال معالجة إلتهابات اللثه وفي مراحلها الأولية , فان المشكلة ستتفاقم إلى الأسوأ . مدمرة العظم المحيط بالأسنان ومسببه ما يدعى بأمراض اللثة (periodontitis ) . ماهو السبب المباشر لالتهابات اللثة ؟ تتراكم الجراثيم على سطوح الاسنان بالقرب من حواف اللثه مع البقايا الطعامية الناعمة والتي تسمى البلاك (اللويحه الجرثومية) إذ إن تجمعها وبقائها لمده طويله يؤدي بالنهايه لإحداث إلتهاب لثوي الذي يبدأ بحواف اللثة بشكل خفيف واول أعراضها إحمراراللثه ونزفها . هل هناك أية علاقه بين أمراض اللثه وغيرها من المشكلات الصحية؟ صرح مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي (center for disease control) بان الأبحاث قد كشفت عن وجود علاقة بين أمراض اللثه والعديد من المشكلات الصحيه الخطيرة , ويقر مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي أن كائنات مجهريه دقيقه يمكن أن تتسلل إلى الجسم عن طريق أمراض اللثة وبالتالي يمكن أن تتسبب في الاصابه بأمراض صحية خطيرة مثل . ( الجلطات القلبية باختلاف أنواعها أوالاصابه بأمراض القلب بشكل عام ) . كما أكدت أخر الدراسات الحديثة وجود علاقة مزدوجة بين أمراض السكري وأمراض اللثة فمن المعروف أن مرضى السكري هم من أكثرالناس عرضه للإصابة بأمراض اللثة وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن أمراض اللثة المزمنة (chronic periodontitis) قد تؤدي بدورها إلى الاصابه بداء السكري كما أظهرت العديد من الدرسات العلاقه الوثيقه بين وجود الإلتهابات اللثويه المزمنه عند الأمهات الحوامل وبين نقص وزن المواليد (low birth weight) وبذلك نجد أن الإمراض اللثوية تكتسب بعداً جديداً على أساس علاقتها بسلامة الجسم العامة والقلب على وجه الخصوص . متى ينبغي مراجعة طبيب الأسنان؟ في حال كان تراكم البلاك كبيرآوقديما يتحول إلى قلح أو جير حينها لابد من مساعدة طبيب الأسنان لإزالتها بواسطة الأدوات الخاصة بذلك ( أجهزه تعمل بالاهتزازات فوق الصوتية ) ultrasonic scaler ) ) ومن ثم تبدأ مسؤولية المريض للحفاظ على الأسنان نظيفة من خلال العناية اليومية بواسطة استخدام فرشاة الأسنان والخيوط السنية تبعا لإرشادات الطبيب مع عدم الاستهتار بالزيارات الدورية كل ستة أشهر إلى طبيب الأسنان وذلك للتأكد من حسن العناية بالأسنان ولكشف أي خلل في مراحله المبكرة بحيث يسهل التعامل معه وإعادته إلى الوضع السليم أما إذا كان الالتهاب متقدما ونتج عنه الجيوب اللثوية وتراجع وانحسار باللثة المترافق أو غير المترافق بتخريب العظم السنخي الحامل للأسنان حينها لابد من مراجعة الطبيب لتقييم المرض وإجراء المعالجة اللازمة والتي قد تحتاج في بعض حالاته إلى تصنيع اللثة . دكتور / محمد العساسفه طبيب أسنان عام