قامت فرق مكافحة حمى الضنك ظهر اليوم، بعمليات رش مدرسة أُبي بن كعب المتوسطة، بحي النوارية بالأدوية والمطهرات, بعد تعرض أحد طلاب الصف الثاني للإصابة بفيروس حمى الضنك، ونقله إلى مستشفى حراء العام للعلاج, كما شمل الرش مدرسة سعيد بن جبير الابتدائية؛ بسبب عمل والد الطالب المصاب معلماً بها، ووجود شقيقين ضمن طلاب المدرسة. وأكدت مصادر "سبق": أن أعمال المكافحة لحمى الضنك، جاءت وفق توجيه تعليم مكةالمكرمة، برش كافة مدارس أحياء شمال مكةالمكرمة للبنين والبنات.
يُشار إلى أن أحياء مكةالمكرمة تُعد من الأحياء المنتشرة البعوض لفيروس حمى الضنك؛ لافتقارها منذ أعوام عديدة لشبكات الصرف، ما جعلها بيئة صالحة لتكاثر البعوض، والحشرات.
وأدى ذلك إلى انتشار وطفح المياه بطرقاتها، وشوارعها الرئيسية، والفرعية بالرغم من بدء شركة المياه الوطنية في مشروع لعمل شبكات تصريف، لم يتقرر بعد زمن الانتهاء منه.