أكدت الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالجوف: أن الأسر المنتجة بالجوف، حققت نقلة نوعية بمنتجاتها، التي أصبحت عالية الجودة، وتراعي متطلبات المستهلك. جاء ذلك بعد زيارتها أمس لأجنحة المشاركات بمعرض الأسر المنتجة، الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف، بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، ضمن فعاليات مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق السادس.
والتقت الأميرة العارضات واطمأنت على مبيعاتهن بالمعرض، اللاتي أكدن تحقيق مبيعات جيدة لهذا العام، متمنية لهن المزيد من الإنتاجية, وأثنت على مشاركة العارضات، وتنوع المعروض كما عبرت عن ارتياحها على ما حققته المشاركات من بيع المشغولات اليدوية، ومنتجات السدو، والمأكولات الشعبية, وأكدت على التطور السريع الذي تشهده المنتجات بشتى أنواعها، مشيدة بالتنظيم الجيد للمعرض.
من جهتها، بينت نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية، وأمينة عام الجائزة الأستاذة، بسمة مدني أن: مبيعات المعرض من خلال المهرجان، حققت أكثر من مليون ونصف ريال منذ انطلاقه, مشيرة إلى أن الأسر تمكنت من تحقيق عوائد اقتصادية جيدة، من خلال البيع بالمعرض، وبيع منتجاتها التي أصبحت تعد لها منذ وقت مبكر للمشاركة بالمهرجان، الذي نجح في إيجاد نافذة تسويقية لهذه الأسر.
وكانت الأميرة سارة بنت عبدالله، خصصت جائزة تحمل اسمها لأفضل أسرة منتجة من أهالي الجوف تشارك بالمعرض, وتتنافس عليها أكثر من 80 أسرة منتجة مشاركة في المعرض، حيث أنهت لجنة الجائزة منذ أيام أعمال التحكيم، وسيتم الإعلان عنها مساء يوم غد الأحد، في حفل ختام فعاليات مهرجان الزيتون, كما صرح رئيسها الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين، الذي أكد أن الجائزة أسهمت في تشجيع الأسر المنتجة، للانتقال من مرحلة الإنتاج إلى مرحة التميز والإبداع في النسيج، والسدو، والمشغولات اليدوية، والمأكولات الشعبية.
وأوضحت نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية، وأمينة عام الجائزة الأستاذة بسمة مدني أن: الجائزة التي تبلغ 80 ألف ريال، موزعة على 3 مراتب حفزت كثيراً من النساء للخروج للسوق، بعد أن كن يسوقن من خلال منازلهن، حيث يشارك في المعرض 80 أسرة منتجة، ويعرض فيه أكثر من 160 عارضة، ويشهد مشاركات جديدة ولكافة الأعمار لنساء الجوف اللاتي حفزتهن الجائزة للخروج للسوق والمشاركة بالمعرض، مضيفة أن: المعرض اليوم لم يعد عرضاً للموروث الشعبي كالسابق، من السدو، والنسيج، والمأكولات الشعبية، فيوجد مشاركات كثيرة للفتيات اللاتي استغللن مواهبهن بالتسويق لها وتحويلها لمنتج فاخر.
الجدير ذكره أن: جائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تأتي هذا العام للمرة الثانية في دورة الزيتون السادسة، كما أنها ضمت في الدورة القادمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصصت لها جائزة بقيمة 50 ألف ريال، والموهوبات الجامعيات، وخصصت لهن جائزة بقيمة 30 ألف ريال، حيث يأتي ذلك ضمن حرصها لتوسيع العمل الاجتماعي والمشاركات المتنوعة، وتشجيع جميع فئات وشرائح المجتمع، وخلق روح التنافس الشريف بين أفراد المجتمع.