أفرجت جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالجوف الخيرية التي خصصتها سموها للأسر المنتجة عن مهارات نساء منطقة الجوف، حيث خصصت سموها جائزة تحمل اسمها لأفضل أسرة من أهالي الجوف تشارك بمعرض الأسر المنتجة التي تنظمه فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف بالتنسيق مع جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية ضمن فعاليات مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق الخامس. الجائزة التي تبلغ 80 ألف ريال الموزعة على 3 مراتب حفزت كثيرا من النساء للخروج للسوق بعد أن كن يسوقن من خلال منازلهن، وقالت نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية وأمينة عام الجائزة الأستاذة بسمة مدني أن المعرض الذي يشارك فيه 80 أسرة ويعرض فيه 160 عارضة يشهد مشاركات جديدة ولكافة الأعمار لنساء الجوف اللاتي حفزتهن الجائزة للخروج للسوق والمشاركة بالمعرض، مضيفة أن المعرض اليوم لم يعد عرضا للموروث الشعبي كالسابق من السدو والنسيج والمأكولات الشعبية، فيوجد مشاركات كثيرة للفتيات اللاتي استغللن مواهبهن بالتسويق لها وتحويلها لمنتج فاخر. وقالت مدني إن المعرض يعرض فيه السدو والنسيج والتطريز بمهارات جديدة تواكب الموضات النسائية الحديثة وتنافس الماركات العالمية، كما به المأكولات الشعبية وغير الشعبية بطرائق عرض تنافس المطاعم وبجودة عمل لا يحصل عليها المستهلك إلا لدى الأسر المنتجة خاصة في معدل النظافة وضمان ذلك، كما يشهد مشاركات لفتيات يصنعن الحقائب والشنط الصغيرة وأغلفة الهواتف الجوالة، وأيضا أنواعا متعددة من الحلويات الفاخرة والمأكولات الشعبية وغيرها. وأكدت بسمة مدني أن الجائزة من أفرج عن هذه المواهب وحفزها للظهور بالسوق بالشكل الصحيح وهذا ما تهدف إليه سمو الأميرة سارة بنت عبدالله التي تسعى جاهدة في تطويع إمكانات الأسر المنتجة والاستفادة منها بالتسويق لتعود على الأسرة بعوائد اقتصادية جيدة، وقالت إن الجائزة غيرت ثقافة الخجل والحاجة لثقافة العمل وكسب الرزق حسب توجيهات ديننا الحنيف، ولفتت إلى أنه تم انتهاء عملية التقييم الأولى للأسر المشاركة من خلال لجنة الجائزة وجاري استكمال بقية المراحل. امراة تقدم مشغولات يدوية من جهته بين المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالجوف الأستاذ حسين الخليفة أن المعرض يشهد إقبالاً جيداً من الزوار ويحقق مبيعات جيدة وحقق المعرض في عامه الحالي بعد مشاركة الجمعية قفزة نوعية بتوجيهات من سمو الأميرة سارة بنت عبدالله واليوم نشاهد فيه ما لم نشاهده في المعارض الأربعة السابقة من مشاركات متنوعة ومختلفة إضافة لتطور المشاركات بالدورات السابقة وإدراكهن لأساليب التسويق الصحيحة التي يطلبها المستهلك متوقعاً للأسر توسع مشاريعها , كما حققت ذلك عدد من الأسر وأصبحت تمتلك مصانع للحرف اليدوية ومعامل لإنتاج الحلويات داخل المنازل. المهرجان حافظ على التراث معروضات في السوق معروضات لمأكولات شعبية إحدى المشغولات