ساهم خمسة رجال أمن موقوفين على ذمة حقوق مالية في توقيف شرطة منطقة الجوف في الإفراج عن سادسهم؛ حيث تكفلوا بسداد المتبقي من ديونه، بعدما سمعوا معاناته ومعاناة أسرته. وفي التفاصيل أن رجال الأمن الموقفين تعاطفوا مع سادسهم، الذي أُوقف معهم على ذمة مبلغ عشرة آلاف ريال، خاصة بعد أن علموا أن والده تكفل بسداد نصف المبلغ، فيما قام هو بسداد 750 ريالاً من راتبه.
ونتيجة للتعاطف مع وضع الموقوف اتفق رجال الأمن الخمسة على جمع المبلغ المتبقي، المقدر ب4259 ريالاً؛ حيث جُمع المبلغ خلال ساعات قليلة، وسلّم للموقوف، الذي سلمه لإدارة الحقوق، وتم الإفراج عنه.
وتفيد معلومات حصلت عليها "سبق" بأن رجال الأمن الخمسة الموقوفين مطالبون بحقوق مالية متفاوتة، يصل بعضها إلى 140 ألف ريال، فيما قضوا أشهراً عديدة في التوقيف، ولم يتم شمولهم بأي إجراءات عفو وسداد ديون حتى الآن.
وعبّر الموقوف الذي تكفل رجال الأمن بسداد ديونه عن شكره وتقديره لهم على بادرتهم، متمنياً أن يشملهم العفو، أو يجدوا فاعل خير يتكفل بسداد ديونهم، ويعيدهم إلى أُسرهم وأعمالهم، خاصة أنهم مشهود لهم بالخير، حسب حديثه.