شكا موظفو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مما أسموه بالظلم والتعسف والتفرقة وعدم المواساة، الذي ما زال يمارس ضدهم - على حد قولهم - مشيرين إلى أن الشركة المشغِّلة التي يقودها وافد لبناني الجنسية، ما زالت تمارس تلك الأمور ضدهم رغم علم وزارة الشؤون الإسلامية والجهات المختصة الأخرى، لكن دون حراك. وأشار الموظفون إلى أن عدد اللبنانيين في الشركة 60 موظفاً، أقل واحد منهم يتقاضى راتب 9000 ريال، وهو على وظيفة "مراسل"، والأعلى يتقاضى 70 ألف ريال راتباً شهرياً. وفي المقابل يتقاضى سعودي يحمل بكالوريوس 3000 إلى 3500 ريال متسائلين عن أجهزة الرقابة أين هي؟ وأضاف موظفو مجمع طباعة المصحف، أنهم لم يتركوا باباً إلا طرقوه، وأكدوا أن الشركة المشغلة طالبت بتقييم سنوي للموظفين ليحصلوا على علاوة، بينما تمنح تلك العلاوة سنوياً دون أي تقارير لموظفي الدولة والشركات، وطالبوا الجهات المعنية بالوقوف معهم وتبني مشكلتهم، حيث إن الأمين العام للمجمع تخلى عنهم، وقال "ليس لي دخل".