فشلت محاولات بذلها مسئولو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف في المدينةالمنورة في إقناع نحو ألف موظف بإيقاف إضرابهم احتجاجاً على تدنّي رواتبهم ما أدى إلى تأثر العمل في المجمع. ورفض الموظفون عرضا قدمته شركة "سعودي اوجيه" المكلفة تشغيل المجمع والمملوكة لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري يقضي بزيادة مرتباتهم 500 ريال وكان إنتاج المجمع شهد تدنياً من طباعة 52840 ألف نسخة يوميا من القرآن إلى 9000 آلاف نسخة، ليصل إلى 1000 نسخة، ثم تتوقّف طباعته بفعل الإضراب الذي دخل يومه السادس. وقال متحدث باسم الموظفين اسمه عبد الله في اتصال هاتفي مع يونايتد برس انترناشونال "لقد فاض الكيل بالموظفين واشتكى الصبر من صبرهم ومما يُشير لذلك أن قسم المراقبة النوعية بالمجمع أعلن الإضراب عن العمل، ابتداءً من السبت القادم احتجاجاً على عدم تلبية مطالب تحسين الأوضاع". وكان إضراب موظّفي المجمع بدأ يوم الأحد ب 700 مُوظف احتجاجاً على تدنّي رواتبهم التي لا تتجاوز 2000 ريال ( 533 دولارا ) فضلا عن الحرمان من العلاوات السنوية. وقال المتحدث أن الموظفين لن يعودوا إلى العمل إلا بعد تلبية مطالبهم مطالبا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التدخّل؛ وإنهاء معاناتهم. مشيرا إلى أن بعض الموظفين أمضى قرابة 17 عاما في وظيفته دون أن يحظى بأية علاوة.