ثمَّن رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالعفو عن سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم، وإطلاق سراح السجناء الذين ثبت إعسارهم وعجزهم عن سداد ما عليهم من ديون وديات، ولم يكن سجنهم بسبب جرائم كبرى أو بسبب المماطلة والتلاعب بأموال الناس. ودعا الدكتور العيبان المستفيدين من المبادرة الكريمة إلى أن تكون لهم خير معين على تصحيح مسار حياتهم وأسرهم، والابتعاد عن الأسباب التي أدت لإيقافهم، وأن يعيدوا محاسبتهم لأنفسهم، وأن يستشعر كل إنسان مخافة الله سبحانه وتعالى في كل ما يفعله.
وقال: إن هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين يعبّر عما يوليه من اهتمام ومتابعة لكل ما يهم المواطنين ويحقق لهم الاستقرار مع أسرهم ودعم احتياجاتهم ومراعاة ظروفهم، مؤكداً أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي استمراراً لمبادراته ورعايته - يحفظه الله - للمواطن السعودي.
وختم تصريحه بالدعاء لله - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ويمده بالعون والتسديد وموفور الصحة والعافية، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يحفظ لهذا البلد أمنه ورخاءه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة.