وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أعزه الله - بالعفو عن سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم ، كما وجه - رعاه الله - بإطلاق سراح السجناء الذين ثبت إعسارهم وعجزهم عن سداد ما عليهم من ديون وديات ولم يكن سجنهم بسبب جرائم كبرى أو بسبب المماطلة والتلاعب بأموال الناس. صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وقال إن هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - ليس بمستغرب عن مقامه الكريم في العفو عمن لم تكن جرائمه ضمن الجرائم الكبيرة التي حظر النظام العفو عنها ، سائلاً سموه الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل الإنساني الكبير في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين ، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية. وأعرب سمو وزير الداخلية عن تطلعه أن يستفيد من شملهم العفو الكريم من هذه المبادرة الإنسانية في أن يأخذوا العبرة في عدم تكرار ما صدر منهم مشيراً إلى أن العفو جاء تخفيفاً عن معاناة ذويهم ، آملاً أن تكون هذه اللفتة الكريمة دافعاً لهم لخدمة دينهم ووطنهم وأمن مجتمعهم. من جانبه ثمن معالي وزير العدل الدكتور محمّد بن عبدالكريم العيسى توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالعفو عن سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم ، وإطلاق سراح السجناء الذين ثبت إعسارهم وعجزهم عن سداد ما عليهم من ديون وديات ولم يكن سجنهم بسبب جرائم كبرى أو بسبب المماطلة والتلاعب بأموال الناس. وقال معاليه: إن توجيه خادم الحرمين الشريفين يحقق المقاصد الشرعية وفق مبادئ العدالة، وأن هذه البادرة الخيرة منه أيده الله تترجم حرصه الدائم على تتبع أحوال أبنائه المواطنين ورعاية شؤونهم في إطار الضمانات الشرعية والنظامية المشمولة بالتوجيه الكريم. ودعا معالي وزير العدل المولى جل وعلا بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبقيه ذخراً للبلاد والعباد.