يعاني بعض سكان حي المطار من كثرة الحُفَر العميقة وبؤر التجمعات المائية، وهبوط في الأسفلت، حيث تستمر معاناتهم، وتتجدد مع كل هطول للأمطار، خصوصاً في فصل الشتاء، بينما تسببت تلك التجمعات المائية في إعاقة الأهالي من الدخول الخروج من منازله بيسر وسهولها، نتيجة محاصرتها وغمرها بالمياه من كافة الجوانب. وقد رصدت "سبق" بالصور تجمّع الأمطار في الحي لعدة أسابيع من نزول المطر، وأكد المواطن أحمد شبيلي أحد السكان في الحي أنهم يلجأون إلى الاستعانة بصهاريج ومحركات الشفط، وذلك على حسابهم الخاص، للتخلص من المياه، وتحرير طرقهم ومساكنهم، مشيرين إلى عدم توفير أمانة المنطقة أي آليات أو معدات لمعالجة الوضع بعد هطول الأمطار، رغم رفعنا بخطابات متكررة للأمانة برقم 34/217ورقم الوارد 12124، حولت من بلدية المدينة إلى الصيانة برقم 34/328 في 1434/1/3. ويقول الشبيلي: "تفيد المعاملة التي رفعناها للأمانة بسفلتة الطرق المجاورة لمنازلنا، حيث إنه عند نزول الأمطار نظل محاصرين بالمياه، ولا نستطيع الدخول لمنازلنا نظراً لهبوط السفلتة عن مستواها الطبيعي". وقال المواطن محمد حكمي: "الوضع صعب جداً نتيجة انتشار الحفر في الحي، وكثرة المستنقعات المائية، ووحولة التربة؛ مما يعطي فرصة لعدم جفاف هذه المياه بسرعة"، مطالباً بأن يتم الاهتمام بشكل أكبر من قِبل الجهة المرتبطة بخدمات الأحياء في مثل هذه الحالات.