يعيش سكان الأحياء الداخلية لمدينة أبوعريش حالة من الخوف نتيجة انتشار المستنقعات المائية في أحيائهم ومحاصرتها لمنازلهم بعد هطول الأمطار الغزيرة، مؤكدين أن مخاوفهم تتركز على انتشار الأوبئة والأمراض والبعوض بسبب ضخامة المياه الموجودة في الأحياء وانتشار الروائح الكريهة بالأحياء. وأبدوا استياءهم من عدم توفر شبكات لتصريف مياه الأمطار في مدينة أبوعريش رغم أنها من أهم المدن بمنطقة جازان. وقال غازي محمد، وتركي يحيى، ونايف بكري، إن المدينة لم تتطور من جميع النواحي وخاصة شبكة تصريف مياه الأمطار، حيث تتجمع المياه منذ عشرات السنين في الأحياء مسببة أخطاراً صحية وبيئية للأهالي. وعبّروا عن مخاوفهم من انتشار الأوبئة والأمراض نظراً لدخول موسم الأمطار وعدم وجود خطط لدى الأمانة لمواجهة المخاطر المحتملة جراء انعدام شبكات تصريف المياه وتجمعها في الأحياء الداخلية. وانتقد أبوبكر إبراهيم، تردي شوارع أبوعريش وغياب مسؤولي المحافظة وإهمالهم لمطالب المواطنين التي من أبسطها تطوير المدينة وعمل مشروعات تنموية يشعر بها المواطن على الأرض. من جهته، أوضح الناطق الرسمي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي، أن الأمانة استنفرت جميع جهودها بما فيها برنامج الإصحاح البيئي منذ بداية هطول الأمطار، وتقوم برش وشفط جميع تجمعات مياه الأمطار سواء في الشوارع أو داخل الأحياء، وتعمل على مدار ال24 ساعة وفي وقت هطول الأمطار.