وصف وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي متعدد التخصصات في عمليات فصل التوائم السيامية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الحالة الصحية للتوأم السيامي السعودي "عبدالله وسلمان" بأنها "مستقرة"، وذلك بعد 48 ساعة من إنهاء عملية فصلهما بنجاح بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. وقال الربيعة في تصريحات صحافية عقب زيارته لهما اليوم: "التوأم تحت تأثير المخدر, ومازالا تحت المراقبة اللصيقة، وحالتهما مستقرة، وكافة الأعضاء الحيوية تعمل بانتظام، ولا توجد أي مؤشرات لأي التهابات أو مضاعفات للجروح".
وزاد: "يقوم الفريق الطبي بإعطائهما الأدوية اللازمة لتحريك السوائل من الجسم, ونتوقع خلال الساعات القليلة المقبلة أن نبدأ تدريجياً بتخفيض نسبة التنفس الصناعي".
وطمأن الدكتور الربيعة على عمل كلية الطفل عبدالله، وقال إن "كليته الوحيدة تتجاوب وتعمل بشكل جيد وإدرار جيد للبول، وهي- بإذن الله- ستكفي لأداء وظائف الكلى لديه".
وتوقع وزير الصحة أن يبقى التوأم على أجهزة التنفس الاصطناعي لما يقارب الأسبوع، مشيراً إلى أنهما يحتاجان نحو أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في غرفة العلاج المركز.
وختم رئيس الفريق الطبي والجراحي تصريحه بالقول إن والدي التوأم سعيدان بإجراء العملية، ويزوران طفليهما التوأم باستمرار، كما أنهما يعبران دائماً عن امتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وللفريق الطبي الذي أجرى عملية الفصل.
يُذكر أن العملية تحمل الرقم 31 في قطار عمليات فصل التوائم السيامية، وتمت خلال تسع ساعات عبر ثماني مراحل، وأجريت الجمعة الماضية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.