أسدلت وزارة الثقافة والإعلام الستار على أزمة "الأسعار" القائمة بين إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب والناشرين المشاركين في المعرض، وذلك بتخصيص 50 % من الأجنحة للسعوديين و50 % لغير السعوديين، واعتماد أسعار العام الماضي. وكان نائب وزير الثقافة والإعلام د. عبد الله الجاسر، قد التقى أمس السبت بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض، الناشرين السعوديين والعرب والمشاركين بحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير معرض الكتاب، الدكتور صالح الغامدي؛ لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بالمعرض ولاسيما أسعار الأجنحة المختلف عليها. وتمَّ الاتفاق بين الوزارة والناشرين على أن يعتمد سعر العام الماضي فيما يخص تأجير الأجنحة والممرات، وأن يكون التأجير مناصفة 50 % بين الناشرين السعوديين والناشرين من الجنسيات والبلدان الأخرى. وأكد د. الجاسر أن معرض الكتاب ليس للوزارة، إنما لجميع المثقفين والمثقفات، وهو مناسبة سنوية نحاول فيها أن نبرز الجديد مما يُنشر علي مدار السنة في هذا المعرض، وغايتنا أن تسهم في هذا دور النشر السعودية، ودور النشر العربية والإسلامية والدولية.. مؤكداً أهمية التعامل بين جمعية الناشرين السعوديين وإدارة المعرض بشكلٍ أكثر تفهماً وحكمة. تجدر الإشارة إلى أن أزمة "الأسعار" قد تصاعدت، عندما شكا الناشرون من أن أسعار الأجنحة التي أقرّتها إدارة المعرض هذا العام مبالغ فيها، بينما ترى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وإدارة المعرض أنها حدّدت قيمة الأجنحة بما يتناسب مع أهميه المناسبة، والقوه الشرائية المتوقعة، والخدمات المقدمة للناشرين.