أكّد رئيس جمعية الناشرين السعوديين، نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أحمد الحمدان، أنه فيما يتعلق بالأزمة التي حدثت أخيراً حول رفع أسعار أجنحة معرض الرياض الدولي للكتاب، هي في طريقها للحل بعد تفهم وزارة الثقافة والإعلام مبرراتهم وشكواهم. وقال الحمدان ل "سبق":" أبدت الوزارة تفهمها لوجهة نظر الناشرين، وما ذكروه من المبالغة في الأسعار الجديدة لأجنحة معرض الرياض الدولي للكتاب المقرر إقامته في شهر مارس المقبل، وبأنها أسعار عالية وغير مسبوقة". وأكد أن هناك اجتماعاً بين الوزارة والناشرين المشاركين سيُعقد السبت القادم سيتحدّد فيه الكثير من الأمور لحل الإشكاليات العالقة بينهما. وحول إمكانية عودة أسعار الأجنحة لسابقها واعتمادها هذا العام، قال: "إن شاء الله الأزمة في طريقها للحل، وتقديرنا لوزارة الثقافة والإعلام والقائمين عليها لتفهمهم موقفنا، ودعمهم الروافد الثقافية المختلفة، وصناعة الكتاب بما سيعزّز موقف الناشر ويفيد القارئ". تجدر الإشارة إلى أن ملامح أزمة قد بدت في الأفق بين الناشرين ووكالة الوزارة للشؤون الثقافية وإدارة المعرض حول الأسعار الجديدة التي يرى الناشرون أنها مبالغ فيها، وعليه رفعوا شكوى وتظلُّماً لوزير الثقافة والإعلام يطالبون فيها الوزارة بإعادة النظر في الأسعار، وعودتها إلى ما كانت عليه. في حين ترى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وإدارة المعرض، أن زيادة الأسعار الجديدة ليست كبيرة لهذه الدرجة، وأنها نُوقشت في عددٍ من معارض الكتاب كان آخرها معرض بيروت الدولي للكتاب، ومعرض الكويت الدولي للكتاب، وبرّرت رفع الأسعار للقوة الشرائية العالية للمعرض، ولتقديم عديدٍ من الخدمات والمزايا للناشرين، إضافةً إلى أن قيمة استئجار مقرّ المعرض من الغرفة التجارية بالرياض في حدود 7 ملايين ريال.