انطلقت نهاية الأسبوع الماضي حملة جهدي يبني مملكتي من مدارس عادلة بجدة، بمشاركة براعم الطفولة الذين تتراوح أعمارهم من ثلاثة أعوام إلى تسعة أعوام؛ لغرس مفهوم مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية لنظافة مدينة جدة، وإطلاق مفهوم ثقافي بيئي يصب في توعية المجتمع، ورفع مستوى مفهوم الاهتمام بالبيئة ونظافتها، وجعلها هدفاً يصبو إليه الجميع. أوضح ذلك منسق الحملة محمد الأحمدي مبيناً أن: الحملة انطلقت من أمام منزل الأمير خالد الفيصل وانتهت بكورنيش مدينة جدة، واستمرت الحملة لمدة 3 ساعات تقريباً، حيث ارتدى الطلاب زياً موحداً شبيهاً تماماً بزي عمال النظافة، واشترك عدد 22 طالباً وطالبة في الانطلاقة الأولى للحملة، كما تعاون الطلاب تعاوناً مثمراً ومميزاً مع عمال النظافة انعكست بهجته على العمال.
وقام الطلاب بتوزيع مطويات توعوية لرواد وزوار الكورنيش، تحتوي على عبارات وصور وآيات قرآنية تحث على النظافة، كما قاموا بتوزيع هدايا لجميع عمال النظافة المتواجدين بالموقع.
وقال الأحمدي: إن العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده، ودليلٌ على حياة المجتمع وحيويته، كما أنه وسيلة مهمة لمعرفة الفرد لدوره في نفع المجتمع الذي يعيش فيه؛ لأن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ترتبط بمعاني الخير والعمل الصالح.