دعا مساعد وكيل أمين محافظة جدة للنظافة والمرادم المهندس عبدالمجيد بن سالم البطاطي إلى ضرورة ترسيخ وتعميق مفهوم ثقافة النظافة، معربا عن أمله في مشاركة الجميع مع الأمانة لرفع مستوى النظافة في محافظة جدة. جاء ذلك خلال تدشين حملة “ النظافة مسئوليتي “ في حي النعيم 4 مخطط المسرة؛ وقال إن الأمانة تسعى إلى استمرار مثل هذه النشاطات والحملات في مختلف الأحياء ، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى توفير القناعة الذاتية لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم بضرورة الحفاظ على نظافة المدينة وتحقيق التكامل والترابط بين الجهات ذات العلاقة بقضية النظافة. وأضاف أن “أصدقاء جدة” هم مجموعة من محبي عروس البحر الأحمر ، وقد تكاتفوا للقيام بعمل تطوعي يتعلق بالنظافة لغيرتهم الشديدة على أن يصل مستوى النظافة إلى ما نتمناه جميعا ؛ موضحا أنه كان لهم دور كبير ليس في حي النعيم فقط وإنما في كل الأحياء. وقد كرم مساعد الوكيل للنظافة والمرادم خلال الحملة الشركات المساهمة في إنجاحها والإدارة العامة لمشاريع النظافة بالأمانة ، مطالبا بضرورة استمرار الحملات بما يعود بالنفع على سكان محافظة جدة. من جهته أضاف الأمين العام لمراكز الأحياء في جدة المهندس حسن الزهراني أن هذه الحملة تعد خطوة مهمة ، حيث تكاتف الكبار والصغار من أبناء الحي على نظافته ؛ مشيدا بكل من ساهم في صناعة البرنامج وإنجاح الحملة. وأكد أن هذا التعاون من الجميع يعد نموذجا حيا لأحياء أخرى ستسير على هذا النمط ؛ وطالب أبناء الحي أن يكون حي” النعيم 4 “نموذجيا في كل شئ. فيما أشار مدير برنامج أصدقاء جدة المهندس جمال المنذري إلى أن الفكرة ولدت في”مسجد عائشة” بحي النعيم 4 من قبل سكان الحي وإمام المسجد بالتنسيق مع مراكز الأحياء ؛ حيث تقدموا باقتراح يهدف إلى تطوير الحي ، وبناء عليه تم عمل استبيان داخل الحي ووضع أولويات التطوير والبدء في أعمال النظافة على اعتبار أنها تحظى بالأولوية المطلقة لدى السكان وبمساندة من البراعم والكبار ومساهمة أصدقاء جدة ودعم الأمانة. وقال المنذري إن الحملة استمرت طيلة يومين بدأت بأعمال التمشيط الجماعي لنظافة الحي وتقسيمه إلى 4 ( مناطق ) كل منطقة منها تخضع مسئوليتها إلى فرقة وخلال ساعة تمت أعمال النظافة بشكل يدعو إلى الفخر ؛ موضحا أن اليوم الثاني شهد القيام بمسيرة لفريق الدبابات داخل الحي حاملا شعار ( النظافة مسئوليتي ). وأرجع أسباب الحملة إلى التزايد المستمر في حجم النفايات في مختلف مدن المملكة، ورمي بعض الأفراد للنفايات في الأماكن غير المخصصة لها ؛ وإلقاء السيارات للنفايات أثناء السير، وتخلص البعض من بقايا الإنشاءات والهدم في أماكن غير مخصصة لذلك.