اشتكى الطلاب المبتعثون بكندا من تجاهل الملحقية الثقافية السعودية بالرد على إتصالات الطلاب على رقم هاتفها المدون في موقع الملحقية الإلكتروني. وعبّر الطلاب عن استيائهم وتذمرهم لعدم الرد على مكالماتهم مما ينعكس ذلك سلباً على تأخير إنجاز معاملاتهم واستفساراتهم لإرشادهم إلى الطريق الصحيح للدراسة والإقامة وإنهاء الإجراءات المتبعة. لافتين إلى أن بعضهم يقطع مسافات بعيدة من أجل إنهاء بعض الإجراءات أو الاستفسارات التي تتعلق بدراستهم. وأعرب بعض الطلاب عن انزعاجهم وتذمرهم الشديد من عدم تعاون الملحقية الثقافية معهم بالشكل المطلوب، مضيفون أن المؤمل من أولئك الموظفين أن يكونوا عوناً للطلاب، إلا أن الواقع خلاف ذلك تماماً. وطالب الطلاب بتدخل الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فيصل محمد أبا الخيل، لإنهاء معاناتهم خاصة أنهم مبتعثون لدراسة تخصصات دقيقة تتطلب المثابرة والتركيز وعدم تشتت الإنتباه بمراجعات الملحقية. كما طالبوا بأن يؤدي كل موظف عمله المنوط به لخدمة المواطنين المغتربين وهو ما تؤكد عليه القيادة الرشيدة.