أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ائتلاف المعارضة الرئيسي في سوريا، عن استعداده لإمكانية القبول بقوات سلام دولية في سوريا، في حال رحل الأسد وحلفائه عن السلطة. وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أمس السبت: إن الائتلاف منفتح على أي مقترح في حال تمت الإطاحة بالأسد وحلفائه ومن بينهم كبار ضباط الجيش والجهاز الأمني. جاء ذلك رداً على سؤال بشأن تصريحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي التي قال فيها: إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يصمد إلا إذا أشرفت عليه بعثة لحفظ السلام. وأوضح المتحدث أنه في حال تحقق هذا الشرط (رحيل نظام بشار الأسد)، فإن الائتلاف يمكن أن يبدأ في "مناقشة أي شيء"، مشيرا إلى "أنه لن تكون هناك أي عملية سياسية حتى ترحل الأسرة الحاكمة وأولئك الذين يدعمون النظام". وكانت بعض شخصيات المعارضة قد رفضت فكرة وجود قوات دولية، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى انقسام البلاد على أساس مذهبي أو طائفي.