أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ائتلاف المعارضة الرئيسي في سوريا، عن استعداده لإمكانية القبول بقوات سلام دولية في سوريا في حال رحل الأسد وحلفاؤه عن السلطة. وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني في تصريحات له إن الائتلاف منفتح على أي مقترح في حال تمت الإطاحة بالأسد وحلفاءه من بينهم كبار ضباط الجيش والجهاز الأمني. جاء ذلك ردا على سؤال بشأن تصريحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي والتي قال فيها إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يصمد إلا إذا أشرفت عليه بعثة لحفظ السلام. وأوضح المتحدث بأنه في حال تحقق هذا الشرط (رحيل نظام الأسد)، فإن الائتلاف يمكن أن يبدأ في "مناقشة أي شيء"، مشيرا إلى "أنه لن تكون هناك أي عملية سياسية حتى ترحل الأسرة الحاكمة وأولئك الذين يدعمون النظام". وكان بعض شخصيات المعارضة رفضت فكرة وجود قوات دولية، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى انقسام البلاد على أساس مذهبي أو طائفي.