راجعت الطفلة ريم، المشهورة ب"طفلة الخُبَر"، التي تعرضت للضرب والحرق على يد زوجة أبيها المغربية، مجمع الملك سعود الطبي بالرياض شاكية من آلام في الرأس وعدم القدرة على الأكل نتيجة الحالة النفسية التي كانت تعيشها في الأيام الماضية، بعد أن خرجت من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخُبَر وتم تسليمها لوالدتها إثر التعنيف الذي تعرضت له. وكانت الطفلة ريم قد تم تسليمها لوالدتها بعد أن مكثت بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخُبَر خمسة أيام للعلاج، بعد تعرضها للتعنيف على يد زوجة أبيها. وبيَّن أحد أقارب الطفلة في اتصال مع "سبق" أنهم يعتزمون تحويلها لأحد المستشفيات المتخصصة للكشف على حالتها النفسية والآلام المستمرة التي تعانيها نتيجة ما تعرضت له من ضرب وحرق. مشيراً إلى أنهم مستمرون في متابعة سير قضية تعنيفها؛ لأخذ حق الطفلة ذات الأعوام الستة.
يُذكر أن "ريم" تدرس بالصف الأول الابتدائي بالخُبر، وتعرضت للضرب والحرق من قِبل زوجة والدها المغربية المقيمة معها في منزل واحد، واكتشفت إحدى المعلمات آثار الضرب والحرق على جسدها؛ فقامت بإبلاغ الجهات المختصة والمكوث مع الطفلة في المستشفى مرافقة لها حتى تم تسليمها لوالدتها.