أكد أحد أقارب الطفلة المعنفة «ريم» أنها خرجت صباح أمس من مستشفى الملك فهد الجامعي في الخُبر، وتم تسليمها إلى والدتها، بعد خمسة أيام من العلاج. ومن جانبه قال مدير عام العلاقات العامة والإعلام في المستشفى المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن الخالدي أن الطفلة أدخلت عن طريق قسم الطوارئ بتاريخ 8/1/1434ه وعند الكشف عليها تبين أنها تعرضت لكدمات متفرقة في جسمها، بالإضافة إلى وجود حروق سطحية في الذراعين والصدر. وأضاف الخالدي بأنه تم إبلاغ الشرطة عن حالة الطفلة، وما تعرضت له من عنف أسري، فقاموا بإجراء التحقيق مع الطفلة، كما تمت معاينتها من قبل رئيسة وحدة الحماية وهيئة التحقيق والادعاء العام، وأثناء مكوث الطفلة في المستشفى تم إجراء فحوصات كاملة للطفلة بما فيها أشعة على الدماغ وسائر جسمها فتبين أنها سليمة. كما تمت معاينة الطفلة من قبل الطب النفسي، فتبين أنها لا تعاني من أي اختلال عقلي أو نفسي، وخرجت من المستشفى بناء على خطاب من شرطة الثقبة يقضي بتسليمها لوالدتها وذويها بتاريخ 13/1/1434ه وكانت الطفلة التي تدرس في الصف الأول الابتدائي قد تعرضت للضرب والحرق من قبل زوجة والدها المغربية، التي تشاطرها السكن في منزل واحد إلى جانب والدها واثنين من أشقائها. بعد أن اكتشفت إحدى المعلمات آثار ضرب وحرق على جسدها، وحرمانها من الأكل من قبل زوجة والدها وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المختصة بذلك. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح سابق: إنه ورد الأسبوع الماضي بلاغ لدى شرطة الثقبة في محافظة الخبر عن وجود طفلة في السادسة من العمر معنفه من قبل زوجة والدها، وقد تم استدعاء الطفلة ووالدها وزوجته، وإرسال الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تمت إحالة الأب وزوجته إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.