تسببت وعورة طريق الفراع البيض في تعطل إحدى سيارات الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم بالليث، التي كانت تقل عدداً من المشرفات التربويات لمدارس الفراع البيض، على بعد 80 كلم شرق الليث، ما اضطر المشرفات للعودة في سيارات نقل المعلمات. وكانت المشرفات قد انطلقن صباح اليوم في جولة لمدارس البنات بالفراع البيض، وعند وصولهن للمدرسة تعرض أحد إطارات السيارة لعطل، ولعدم وجود إطار احتياط اضطر سائقها لتركها أمام بوابة مدارس الفراع، وعاد هو والمشرفات في سيارات نقل المعلمات.
ويعتبر طريق قرية الفراع البيض من الطرق الوعرة في محافظة الليث؛ إذ إنه يمر بجبال وعرة وشاهقة، لدرجة أنه يفقد تغطية شبكة الاتصال؛ ما يزيد معاناة الأهالي بالمنطقة وعابري طريق الفراع من المعلمين والمعلمات الذي يسلكونه يومياً لمدارسهم قادمين من مكةالمكرمةوجدة ومحافظة الليث، وفي حالة وقوع حوادث مرورية يضطر المواطنون لقطع عشرات الكيلومترات لطلب النجدة من الجهات المسؤولة.
وقد سبق أن طالب أهالي الفراع البيض وزارة المواصلات باعتماد سفلتة الطريق، إلا أن كل مطالبهم لم تجد آذاناً مصغية في وزارة النقل، لكن لا يزال يحدوهم الأمل في أن تعتمد وزارة النقل لهم مشروع طريق مسفلت يخفف معاناتهم وآلامهم، وييسر للمعلمين والمعلمات الوصول لمدارسهم بكل يسر وسهولة.