تعاطف الكثيرون مع قضية "فيصل هزازي"، ابن ال 16 ربيعاً، الذي تداولت قصة معاناته وسائل إعلامية مرئية ومقروءة، حيث أنشأ مغردون على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاقاً حمل اسم "#كلنا_فيصل_هزازي"، عبّروا من خلاله عن تعاطفهم مع فيصل وتأثرهم من مأساته، مبدين تضامنهم مع قضيته. "فيصل" الذي نشرت وسائل إعلام محلية قصته، أكد أنه شقيق للاعبين في أحد أندية المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن والده الثري انفصل عن والدته منذ ولادته، وتركه لدى مقيم يمني كان يعمل سائقاً لدى الأسرة، تكفل برعايته طوال 16 عاماً خلت. المقيم اليمني كان بدوره تقدم بدعوى قضائية ضد الأب الثري، مطالباً بنفقات رعايته لفيصل طوال السنوات الماضية، حيث صدر حكم بإلزام والد فيصل بدفع تعويض قدره 10 آلاف ريال فقط. الغريب في قصة فيصل أنه يطالب فقط بإصدار بطاقة هوية خاصة لأنه بلغ 16 عاماً من العمر ولا يزال يعيش لدى المقيم اليمني. يشار إلى أن فيصل طالب في الصف الثالث المتوسط، فيما قال أحد معلميه في تغريده نشرت له اليوم إن فيصل طالب خلوق ومجتهد، مشيراً إلى أنه ضحية طلاق. مغردون آخرون شاركوا في هاشتاق "فيصل هزازي" تذمروا من مناقشة القضية بمنظور تعصب رياضي رغم أنها قضية إنسانية وليست لتصفية حسابات المتعصبين.