ينظم مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ورشة عمل صباح الاثنين القادم ضمن فعاليات تدشين المركز بالعاصمة النمساوية فيينا، يشارك فيهاً 19 معهداً ومركزا ومنظمة دولية ذات العلاقة بالحوار بين الأديان والثقافات، وتتركز محاور الورشة حول 4 مجالات هي إدارة الصراعات والبرامج الثقافية والشباب والتعليم الديني. ويسبق الورشة حفل افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار، وتنقسم إلى 4 جلسات، ويشارك في الجلسة الأولي 5 مراكز، وهي مركز الأديان العالمية والدبلوماسية والصراعات ومركز مبادرات المرأة للسلام العالمي ومركز الرؤية الإبراهيمية ومركز البحث عن القواسم المشتركة ومعهد هنري مارتين، ويرأس هذه الجلسة الدكتور محمد السماك الأمين العام للجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي عضو مجلس إدارة مركز الملك عبد الله العالمي.
وتتناول الجلسة الثانية البرامج الثقافية، وتشارك فيها 4 مراكز، هي مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومركز الطريق الإبراهيمي والمعهد الإفريقي الآسيوي ومركز الأديان من أجل السلام- إفريقيا. ويرأس الجلسة ديفيد روزن كبير الحاخامات عضو مجلس إدارة مركز الملك عبد الله العالمي.
وتناقش الجلسة الثالثة موضوع الشباب، وتشارك فيها 5 منظمات هي مركز "ذا فيست" ومؤسسة سكاوت العالمية رسل السلام ومنتدى العقائد الثلاث ومركز حوار العقائد للشباب ومركز الأديان من أجل السلام بسريلانكا، ويرأس الجلسة القس الدكتور توبي هوارث سكرتير شؤون أتباع الأديان بمطرانية كانتربري عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي.
أما الجلسة الرابعة فتتناول إثراء التعليم الديني، وتشارك فيها مؤسسة توني بلير العقدية ومركز "فيث ماترز" والملتقى المسيحي الإسلامي ومؤسسة أديان ومركز "بروكومورا"، ويرأس الجلسة الدكتور عطا الله مهجراني الكاتب والباحث في الشؤون الدينية الاسلامية عضو مركز الملك عبدالله العالمي.
وتختتم الفعاليات بجلسة لجميع المراكز والأعضاء المشاركين والمهتمين، لمناقشة مختلف موضوعات ورشة العمل، التي تأتي في إطار التحضيرات المسبقة لحفل تدشين المركز، ومن المنتظر حضور نخبوي مكثف.