عقد المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الاسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في العاصمة الأسبانية مدريد امس الخميس جلسة عمله الأولى تحت عنوان " الحوار وأصوله الدينية والحضارية " ورأس الجلسة الأمين العام لقمة السلام الألفية لزعماء الأديان في الأممالمتحدة الدكتور باواجين . وناقش المشاركون خلال الجلسة أربع أوراق عمل حيث قدم المراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي الدكتور حسين حامد حسان بحثا بعنوان " الحوار في الإسلام " ، كما قدم رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الدكتور نجيب جبرائيل بحثا بعنوان " الحوار في المسيحية " فيما كانت الورقة الثالثة بعنوان " الحوار في اليهودية " وقدمت من مؤسس ورئيس مؤسسة نداء الضمير بالولايات المتحدة الحاخام أثر شناير . إثر ذلك قدم مدير مؤسسة الحوار العالمية في الهند الدكتور م م فرما بحثا بعنوان " الحوار في المعتقدات الشرقية الهندوسية والبوذية والشتنوية والكونفوشو سية ". كما عقد المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في العاصمة الأسبانية مدريد جلسة عمله الثانية امس بعنوان الحوار وأهميته في المجتمع الانساني بفندق أودتيريوم. ورأس الجلسة معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد. وناقش المشاركون خلال الجلسة أربع أوراق عمل حيث قدم رئيس لجنة اليابان لمجلس البرلمان العالمي للدين والسلام نيتشكو نيوانو ورقة عمل عن الحوار وتواصل الحضارات والثقافات . كما قدم عضو الأكاديمية المغربية الدكتور عبدالهادي التازي ورقة عمل عن الحوار وأثره في العلاقات الدولية, وقدم رئيس البرلمان الفلبيني السابق خوسيه دفنيسيا ورقة العمل الثالثة عن أثر الأديان في إشاعة الأخلاق في العالم. وكانت الورقة الرابعة التي قدمها رئيس المعهد العالمي للدراسات الإسلامية في لبنان الدكتور رضوان نايف السيد عن الحوار في واجهة الصراع ونهاية التاريخ.