اختتم منتدى الأديان العالمي الذي نظمته مؤسسة نورث وود الامريكية للحوار بين أتباع الأديان بالتعاون مع عدد من المنظمات ومراكز البحث والجامعات الامريكية وبمشاركة صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الاسلامية والعربية وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بالحوار بين الاديان أعماله اليوم في مدينة كيللر بولاية تكساس . وكان المنتدى قد بدأ أعماله قبل يومين بعدد من جلسات الحوار والندوات التي ركزت في أعمالها على أبراز نقاط الإلتقاء بين الديانات السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية التي تتشارك فيها . وشارك صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل في مناقشات واختتام أعمال المنتدى الذي دعا إلى احترام العقائد والمقدسات الدينية وتأكيد أهمية القيم الدينية المشتركة في بناء جسور التفاهم والتعاون في المجتمع الإنساني. وأبرز سمو الأمير تركي الفيصل في مداخلاته خلال جلسات المنتدى أهمية الدور الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في الدعوة إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة خلال المؤتمر الذي عقد في مكةالمكرمة وفي مؤتمر مدريد الدولي للحوار بين أتباع الأديان الذي حضرته الشخصيات الدينية من مختلف أنحاء العالم ثم المؤتمر الذي عقد برعاية منظمة الأممالمتحدة في نيويورك وشارك في حضوره قادة دول العالم. وأشار سموه إلى الترحيب الواسع والدعم الكبير الذي لقيته دعوات خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات للأهمية الكبيرة التي شكلتها تلك الدعوات وللثقل والاحترام الدولي الواسع الذي يحظى به حفظه الله في مختلف المحافل العالمية وهو الأمر الذي اتفق عليه جميع المشاركين في فعاليات المنتدى . وشارك في فعاليات المنتدى عدد من الأكاديميين ومن بينهم البروفسور جون اسبوسيتو أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة جورجتاون المدير المؤسس لمركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي / المسيحي والمستشارة في البيت الابيض مارا فاندرسلايس وممثل الامين العام لمنظمة الأممالمتحدة شامل إدريس بالاضافة إلى ممثلين عن عدد من المؤسسات والمنظمات والمراكز الدينية في الولاياتالمتحدةالامريكية. // انتهى //