أبرمت إدارة نادي الرائد، صباح اليوم الثلاثاء، ممثلة برئيس النادي فهد المطوع عقداً مع شركة "دورة كل دقيقة" لتشغيل مشروع بيع التذاكر إلكترونياً، تتولى من خلاله الشركة تنظيم وبيع تذاكر جميع مباريات الفريق الأول بالنادي في مختلف المسابقات لمدة 5 سنوات، من خلال البيع المباشر في الملاعب أو عن طريق نقاط خارج الملاعب أو عن طريق بيع التذاكر إلكترونياً عبر الإنترنت. ويتضمن العقد قيام الشركة ببيع تذاكر المباريات التي يستضيفها نادي الرائد على ملعبه أو الملاعب التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في جميع المسابقات التي يشارك فيها الرائد بصفة رسمية أو ودية، وكذلك تحصيل قيمة تلك التذاكر، وتنظيم دخول الجماهير للملعب وإرشادهم إلى المقاعد المخصصة حسب أرقام التذاكر المخصصة لهم في كل تذكرة، على أن تلتزم الشركة بتصميم برنامج وإنشاء موقع إلكتروني مخصص لبيع التذاكر إلكترونياً يسهل حصول الجماهير على التذاكر إلكترونياً, مع تسهيل قنوات السداد، وكذلك توفير التذاكر لكل مباراة وتوفير العدد الكافي لنقاط بيع التذاكر في الملاعب وخارج الملاعب, بما يضمن توفير عدة أماكن لبيع التذاكر للجماهير، وستقوم الشركة بطباعة وترقيم كل التذاكر لكل مباراة وتعيين الموظفين المطلوبين للقيام ببيع التذاكر وكذلك الإعلان عن طريقة وآلية بيع التذاكر إلكترونياً، والبدء في بيع التذاكر للجمهور عبر شبكة الإنترنت، فيما يتم بيع التذاكر للجماهير عبر نقاط البيع المخصصة في الملعب قبل المباراة بيومين.
من جهته، أكد فهد المطوع رئيس النادي أن إقدامهم على هذه الخطوة كأول ناد سعودي يطبقها بشكل رسمي، يأتي ضمن خطط الإدارة في سبيل تفعيل مشروع بيع التذاكر إلكترونياً كما هو معمول في جميع دول العالم المتقدمة، وهو مشروع أثبت نجاحه في كثير من المناسبات، كان آخرها مباراة منتخبنا الأخيرة ضد المنتخب الأرجنتيني.
وأضاف: لقاء الرائد المقبل مع الأهلي بتاريخ 8/ 12/ 2012م سيشهد بإذن الله بيع التذاكر إلكترونياً كأول مباراة للرائد تباع تذاكرها عبر الإنترنت، وسيكون هناك منظمون داخل الملعب لتسهيل عملية دخول وخروج الجماهير للملعب، وذلك حسب العقد المبرم مع الشركة.
وشكر المطوع، الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على تفاعله مع وضع الأندية من خلال إسقاط الديون المستحقة عليها للرئاسة العامة لرعاية للشباب، وقال: هي خطوة ممتازة خصوصاً في ظل معاناة الأندية مالياً.
وبين المطوع أن مبلغ 900 ألف ريال الذي تم إسقاطه عن الرائد هي ديون مسجلة على الإدارات السابقة وليس في عهد إدارته الحالية.