تم تسليم طفلتين لذويهما الأصليين، أمس، بعد الخطأ الذي حدث في قسم الولادة بمستشفى الملك عبدالله بيشة وأدى لتبديلهما, حيث سلّمتا لغير ذويهما، قبل أن يكتشف المستشفى الخطأ. وطالب العديد من المواطنين عبر "سبق" بإجراءات أكثر دقة في تسليم المواليد لذويهم حتى لا يتكرر مثل هذا الوضع في المستقبل, مشيدين باعتراف المسؤولين والعاملين في المستشفى بالخطأ وتدارك الوضع. وكان مصدر بمستشفى الملك عبدالله قد أفاد "سبق" أن العاملين في قسم الولادة اكتشفوا أنهم وقعوا في الخطأ وسلموا طفلة المواطن فالح الحارثي للمواطن محمد حمد الشهراني، حيث انتقلت معهم إلى قرية الحفيرة التابعة لمركز صمخ جنوببيشة، بينما ظلت طفلتهم الحقيقية مع زوجة الحارثي في المستشفى على أنها طفلتها. وبدوره ذكر الناطق الإعلامي بصحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي ل "سبق" أنه "تم اكتشاف الخطأ من قبل المستشفى بعد 6 ساعات من استلام المولودة، وتم الاتصال بوالدها، وفعلاً أعيدت الطفلة البالغة من العمر 3 أيام، وأجريت فحوصات لفصائل الدم وتحليل "عامل الرصيص" لكل من الأب والأم والمولودة، وأظهرت النتائج تطابق الفصائل، وجرى مراجعتها مع معلومات المعصم ووجدت متطابقة". وأوضح أنه تم تشكيل لجنة عليا للتحقيق في الموضوع ومعرفة المتسبب، على أن يتم إقرار الجزاءات المستحقة ضد من يثبت خطؤه، لضمان عدم تكراره.