علقت الشؤون الصحية في مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي أمس الأحد تسليم المواليد الجدد لذويهم بعد اشتباه في تبديل مولود بآخر. وبدأت الشؤون الصحية باستدعاء آباء وأمهات، سلمت لهم مواليد في الوقت نفسه، بعد أن رفضت سيدة استلام ابنها من حضانة الأطفال، في المستشفى، متهمة عاملات الحضانة باستبدال ابنها بآخر سلم لها وفقا لصحيفة عكاظ المحلية. وبدأت أحداث القضية، عندما سلمت العاملات مولودا منذ ساعات، لأم كانت ولدت طفلا في المستشفى ذاته منذ أكثر من خمسة أيام، ما أثار دهشتها واستغرابها. وقالت أم الطفل إنها زارت مولودها في غرفة الحضانة عدة مرات بعد ولادتها، وتعرفت عليه. وأضافت أنها بعد خروجها ومغادرتها اكتشفت أن العاملات في الحضانة، سلمن لها مولودا آخر، وهو طفل آخر حديث الولادة، ما دفعها للعودة إلى الحضانة وتسليم المولود الذي كان بحوزتها والمطالبة بمولودها. واتخذت إدارة المستشفى على الفور قرارا بتعليق عملية تسليم الأطفال داخل الحضانة، واستدعاء عدد من الأطفال المواليد، ممن تم تسليمهم في اليوم ذاته، ومنع دخول الأمهات للحضانة حتى اكتمال عملية استعادة كافة المواليد، ومن ثم السماح للأم بدخول الحضانة؛ للتعرف على ابنها ومغادرة المستشفى. وتأتي هذه الحادثة بعد مرور نحو شهر على قرار المحكمة الكبرى بنجران الذي ثبت نسبي الطفلين السعودي والتركي يعقوب وعلي بصك إثبات نسب كل من الطفلين لعائلته الحقيقية في أشهر قضية تبادل أطفال نتيجة خطأ طبي داخل المستشفى شهدتها المملكة قبل ست سنوات.