ناشد المواطن جار الله القحطاني من الرياض وزارة الصحة بالتحقيق في قضية زوجته التي تفاجأ الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بوجود قطعة من الشاش الطبي داخل أحشائها، منسية منذ عشر سنوات خلال عملية ولادة أجريت لها في أحدى المستشفيات بمحافظة خميس مشيط، مطالباً بمحاسبة الجهة المسؤولة عن هذا الخطأ الذي سبب لزوجته المتاعب طول 10 سنوات، وعرض حياتها للخطر، حيث لا تزال في حالة حرجة. ونوه إلى أن زوجته حينما أدخلت لإجراء عملية الولادة في ذلك الوقت، تأخر الأطباء عن مباشرة حالتها ما تسبب في انفجار الرحم واستئصال جزء من المبايض دون علمهم بذلك. وأضاف القحطاني الذي يمتلك صور التقارير وصور الأشعة التي تبين حجم الضرر الذي لحق بزوجته جراء هذا الخطأ الطبي، أن "الأمر لم يتوقف عند ذلك بل أصبحت تعاني يوماً بعد الآخر من الآلام، حتى تطور بها الحال إلى أن تدهورت صحتها حيث باتت تتقيأ عند تناولها جزءاً يسيراً من الطعام، إضافة إلى ازدياد أعراض الالتهابات، حيث تم عرض الحالة على أكثر من مستشفى وكانت التقارير تشير إلى وجود جسم غريب ولم تحدد طبيعته"، ما استدعاه لتحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض قبل أربعة أشهر. وأشار إلى أنه في يوم السبت الموافق 18-12 -1433ه تم إجراء عملية جراحية لها، ليكتشف الأطباء أن هذا الجسم الغريب هو قطعة من القماش تُركت في بطنها منذ عشر سنوات ما أدى إلى التهاب شديد في أجزاء البطن المجاورة لهذا الجسم، وعلى أثر ذلك تم استئصال أجزاء كبيرة من الأمعاء الدقيقة، والجزء المتبقي من المبايض، ولا تزال المريضة في حالة حرجة حتى اللحظة.