لم يتوقع المواطن عبدالعزيز ابرهيم الغامدي بأن طفله(عبدالله) الذي اُدخل العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالباحة لعدم إكماله شهره التاسع سوف تنهكه العمليات الجراحية ويصارع الموت رغم انه كان طبيعيا ولا يشكو من شيء ولا يعرف والده سبب تدهور حالته.وأوضح المواطن الغامدي بأن الله رزقه بمولود ذكر أسماه (عبدالله) في 16/10/1430ه بمستشفى الملك فهد بالباحة وكم هي الفرحة التي غمرته بذلك المولود في ذلك الوقت مشيرا بأن طفله ادخل العناية المركزة بسبب عدم إكمال شهر التاسع، وبقي قرابة الأسبوعين طبيعياً لا يشكو من شيء وفي احد الأيام اتصل به الطبيب وطلب منه الحضور إلى المستشفى وعند حضوره تفاجأ بأن الطبيب يخبره بحدوث مضاعفات خطيرة على الطفل، ويؤكد بأن الطفل قد انفجرت الأمعاء داخل بطنه ولا بد من إجراء عملية جراحية عاجلة . وأجريت العملية الجراحية وتم استئصال جزء من الأمعاء وعمل له فتحتان للإخراج من جانبي بطنه، ولسوء حالته تم تحويله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وبالفعل تم قبول الحالة في المستشفى التخصصي وفتح له ملف، وبعد ذلك رفض المستشفى التخصصي استقبال حالة الطفل، مما جعل والد الطفل يتقدم بشكوى لمدير مستشفى التخصصي بالرياض عله يجد حلاً لإدخال طفله المستشفى ولكن دون جدوى. وبين بأن حالة طفله لم تتوقف عند هذا الحد بل أجريت له عملية أخرى بمستشفى الملك فهد بالباحة لإقفال الفتحات وللمرة الثانية انفجرت الأمعاء داخل بطنه، وقام الطبيب مرة أخرى بإحالته للمستشفى التخصصي بالرياض في 17/1/2010م لأن أمعاءه أصبحت واضحة ويوجد فجوة في بطنه ومعرض للأمراض لأن بطنه مفتوح، فأصبح في دوامة بين مستشفى الملك فهد بالباحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الأول يحوله والثاني يرفضه. الغامدي الذي تفاجأ بتخلي الأطباء بمستشفى الملك فهد بالباحة عن علاجه ابنه ناشد المسؤولين في وزارة الصحة بنقل ابنه بالإخلاء الطبي إلى أي مستشفى يقوم بعلاجه، فابنه يمر بمرحلة حرجة تحتاج الى سرعة التدخل.