وجه مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان إدارة المتابعة بتشكيل لجنة للتحقيق في شكوى مواطن ضد مستشفى خاص تسبب في حدوث خطأ طبي جسيم لزوجته بعد استئصال عشرة سنتيمترات من أمعائها وخياطة المبايض بعد أن أجري لها عملية ولادة قيصرية أدى ذلك لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بعجز في الإنجاب. وكان المواطن المُشتكي قد راجع بزوجته للمُستشفى الخاص بالطائف من بداية حملها لحين أن قرروا لها عملية قيصرية والسبب في ذلك أن الطفل تبرز في بطن الأم وأن الطفل يستنشق فضلاته وبقائه قد يُسبب خطورة بالغة مما يستلزم إجراء العملية في أسرع وقت ممكن على حد قولهُم وتم إجراء العملية عن طريق استشارية وافدة بمُساعدة بعض بنات جلدتها في العملية ثم تم تنويمها ومنعها من الأكل والشرب بداعي أن هناك شللاً في الأمعاء مؤقت وأنه يحدث بعد العمليات الجراحية في بعض الحالات النادرة وأنه يستغرق يومين تقريباً , وذكر المواطن في معرض شكواه بأنه قد اتضح له بعد المماطلة والمراوغة من قِبل الأطباء بأن شيئاً ما حدث لزوجته على الرغم من أن الأطباء اكتفوا بقولهم ( شلل بسيط في الأمعاء ) بعدها استدعوا أحد الجراحين بالمُستشفى والذي لم يزد على قولهم شيئاً بل طلب أن تبق بالمُستشفى وأجرى لها بعض الفحوصات والأشعة لحين أن شعر زوجها بان هناك مشكلة ما يُخفونها عنه وعندما ساءت حالة زوجته وبدأت بالتقيؤ الشديد وعدم المقدرة منها على إخراج الفضلات ويصحبها آلام شديدة في البطن قام المستشفى على الفور باستدعاء أحد الأطباء والذي ذكر بأن الأمعاء في حال خمول شديدة. عقب ذلك طالب الزوج بخروج زوجته من المُستشفى بعد أن كان قد دفع فاتورة قدرها 11.500 ريال وما كان من الأطباء إلى أن عرضوا عليه بإبقائها لديهم وعلى حساب المستشفى من أجل أن تتحسن حالتها الصحية إلا أنه أصر على خروجها لحين أكدت طبيبة الولادة بان ذلك خطر عليها وعلى حالتها الصحية وذكرت له بأنها خاطبت مدير المُستشفى وأنه تكفل بإبقائها على حسابه الخاص مما زاد من شكوكه وعلى الرغم من ذلك بقيت لديهم يومان أخرى وزاد حالها سوءاً مما زاده إصرار على إخراجها من هذا المستشفى حيث لم يُمانعوا بشرط أن يُخرجها على مسؤوليته الخاصة وأن يُخلي مسؤوليتهم حيث رفض وطالب بخروجها عن طريق إسعاف المُستشفى الخاص لحين أن نسق المُستشفى الخاص مع مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي من أجل نقلها إليهم وتم ذلك بُمرافقة طبيبة معها في سيارة الإسعاف مُشيراً على أنهُم وقبل صعودهم للإسعاف حضر أحد الأطباء وأبلغ الزوج بألا يتفاجأ بأن زوجته تعرضت لانسداد معوي ويتطلب عملية جراحية وهذا يؤكد علمهم المُسبق بذلك لحين أن تم نقلها للمُستشفى مُرفقةً بالتقارير الطبية للحالة وذكر بأنه تم تنويمها بالمُستشفى التخصصي وأجريت لها الفحوصات لحين أن تم إجراء عملية استكشاف للحالة بعد الشك في وجود انسداد معوي وبعد العملية تم الكشف عن أن المُستشفى الخاص قام بإجراء خياطة مجرى المبيض وجزء من الأمعاء أثناء خياطة العملية القيصرية وأن هذا خطأ طبي منهُم لم يخبروه عنه لحين أن قام طبيب التخصصي بتصحيح الخطأ الطبي واستئصال جزء من الأمعاء وتنظيف مجرى المبيض إلا أن ذلك أبقاها في حالٍ صحي متدهور حتى الآن. وطالب الزوج تشكيل لجنة طبية للتحقيق فيما حدث لزوجته كذلك التأكد من إجراء العملية القيصرية صحيح أم فقط لزيادة دخل المُستشفى الخاص ومُعاقبة المُتسبب في ذلك بالتسفير عن البلاد حتى لا يتكرر ما حدث مع مريض آخر كذلك طالب بالتعويض المادي والمعنوي لكل من زوجته وابنه المحروم منها وما ترتب على ذلك من أضرار مستقبلية لها خاصةً لأمر الحمل في المستقبل وتعويضه مادياً ومعنوياً لما حدث له ولأسرته من ضرر حيث أنه تغيب عن عمله لمدة تزيد عن الأسبوع رغم أنه يعمل معلماً بمحافظة وادي الدواسر.