وقّع الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم, ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، اليوم، مذكرة التعاون المتعلقة بإنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام في المملكة العربية السعودية, وتجهيزه بين وزارة التربية والتعليم والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتهدف إلى تفعيل مبادرة الهيئة الملكية لإنشاء المركز بعد أن تم الإعلان عنها في المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام، الذي نظمته الوزارة برعاية خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من 4 -7 صفر 1432 ه، الموافق 8-11 يناير 2011م، في مدينة الرياض. وتهدف الاتفاقية إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزارة التربية والتعليم لتوثيق أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، وإلى تبادل الخبرات في مجال نشر ثقافة الجودة والتميز وبناء نظمها الداخلية، والتطوير المؤسسي، وبناء وتنفيذ البرامج المشتركة، وإبراز دور الهيئة في إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام، وفي دعم مبادرة الكايزن. ورحب وزير التربية والتعليم برئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مؤكداً أنه "لا خيار أمامنا إلا العمل على الاهتمام بتجويد التعليم من خلال مؤسسات متخصصة، فقد تحقق للتعليم الانتشار الكمي وحان وقت العمل باتجاه الانتشار النوعي"، وقال سموه إن الهيئة الملكية للجبيل وينبع هي منعطف مهم في تاريخ المملكة العربية السعودية عندما قادت التحول نحو العناية بالثروة الوطنية، ونأمل أن يكون هذا المركز منعطفاً نحو تحقيق أهدافنا باتجاه تجويد العملية التربوية والتعليمية وتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان، من خلال القيمة المضافة والتنمية المستدامة. من جانبه قدم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع شكره لوزير التربية والتعليم على إتاحة الفرصة للهيئة لتشارك في مواجهة تحدي الجودة في التعليم، مؤكداً أن الهيئة هي إحدى مؤسسات الدولة وتعمل في إطار تكاملي لتحقيق الأهداف الرامية إلى تجويد العمل التربوي والتعليمي.