شهد المؤتمر الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام إعلان مبادرات المؤتمر الناتجة عن الجلسة الوزارية الخاصة بدعم جودة التعليم العام , حيث تم الاتفاق على أن تنطلق المبادرات من شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم . السماح لمن هم فوق الخامسة بالالتحاق بالمدارس (اليوم) وتضمنت المبادرات التي أعلنت عنها نائب وزير التربية لتعليم البنات نوره بنت عبد الله الفايز مبادرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع والمتمثلة في دعم إنشاء مراكز الجودة والتميز في التعليم العام في كل من مدينتي الجبيل وينبع ، ودعم مبادرة الكايزن لنشر ثقافة الجودة والعمل المؤسسي وتدريب القيادات التربوية في الوزارة على متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم العام . ومبادرة وزارة الثقافة والإعلام ، في تخصيص برامج إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة موجهة لنشر ثقافة الجودة لإثراء العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها والوعي بمجالات تطبيقها في المجتمع بشكل عام وفي التعليم بشكل خاص . و تحدثت مبادرة وزارة التجارة والصناعة عن أن العنصر الأهم في الجودة هو التأسيس لممارسات متميزة وفق معايير وطنية للجودة مبنية على أفضل المعايير العالمية ومعتمدة من جهة تخصصية معروفة كهيئة المواصفات والمقاييس والتي بدورها اعلنت إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم و الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس و الجودة في تحقيق الرؤية المستقبلية للجودة 2020 و إدراج قطاع التعليم في جائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الثالثة . وتبني الهيئة عددا من المدارس في المملكة وتهيئتها لنظم الجودة وفق معايير دولية . في حين تمثلت مبادرة شركة أرامكو السعودية بتبني ( 200 الف طالب وطالبة ) في مراحل التعليم العام في المملكة من خلال الشبكة لرفع مستوى جودة معرفة الطلاب والطالبات بالرياضيات والارتقاء بالعلوم والرياضيات بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية القائمة على التعليم المزدوج بالإضافة الى مبادرة معهد البحث العلمي السعودي بتعاون شركة أرامكو السعودية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومركز الجودة في التعليم بالتعاون مع ماساتشوستس والمتمثلة في التوأمة بين الطلاب المميزين في مرحلة الثاني ثانوي مع أساتذة باحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتبني أرامكو السعودية لنوادي العلوم والرياضيات والتي ستنطلق في عدد من المدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) كمرحلة تجريبية تقدم بعدها للوزارة كأنموذج لتحفيز الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على التفكير الناقد وحل المسائل و التركيز على التجارب العملية والبحث العلمي ومبادرة ارامكو ومعهد مهندسي الالكترونيات والكهرباء للتوعية بأهمية المعرفة الهندسية بتنظيم برنامجين تطويريين أحدهما الكتروني والآخر لتدريب المعلمين يهتمان بزيادة معرفة طلاب التعليم العام والمعلمين باهمية الهندسة كدراسة جامعية مستقبلية. وزارة التربية تدعم الطفولة المبكرة بقرار يسمح لمن هم دون سن السادسة ب 180 يوما بالالتحاق بالصف الأول ابتدائي إذا كان قد سبق لهم الالتحاق برياض الأطفال أو من خلال تطبيق مقياس الاستعداد المدرسي الذي سيعتمد قريبا ً.وتناولت مبادرات القطاع الخاص لدعم الجودة في المؤسسات التعليمية وركزت على أهمية الطفولة المبكرة في تكوين شخصية الطفل التي تبناها المؤتمر الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام ومبادرة الشيخ عبد اللطيف بن حمد الجبر الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة الجبر التجارية بإنشاء مجمعات تعليمية لجميع مراحل التعليم من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية والأحساء ب 7 مدارس وروضتين للأطفال . ومبادرة شركة ايديو كوم العربية بإعادة تأهيل وتجهيز 10 روضات أطفال قائمة بهدف بناء نموذج عالمي لرياض الأطفال وفق احدث وأعلى مواصفات ومعايير الجودة العالمية . ومبادرة الشيخ طارق بن عبد الهادي القحطاني ببناء 3 رياض أطفال في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة الرياض و المنطقة الشرقية بأعلى مستويات الجودة. وستبادر وزارة التربية والتعليم في دعم مرحلة الطفولة المبكرة من خلال قرار بالسماح لمن هم دون سن السادسة بمائة وثمانين يوما ً (180 يوما) بالالتحاق بالصف الأول ابتدائي إذا كان قد سبق لهم الالتحاق برياض الأطفال أو من خلال تطبيق مقياس الاستعداد المدرسي الذي سيعتمد قريبا ً إن شاء الله. وركزت مبادرة برنامج الشمال للتنمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد وشركة ركيزة للتعليم على تطبيق « برنامج السعودية أكسفورد للقيادة والتميز والجودة للمعلمين SOTLEQ « وتستهدف تدريب القيادات التربوية والمعلمين في مناطق المملكة على مدى خمس سنوات قادمة وتشمل معايير الجودة الشاملة في التعليم لمعلمي اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات ودعم وإثراء خبرات المعلمين في مجال الجودة الشاملة في التعليم من خلال تبني المناهج التدريبية الرديفة لممارسات القيادة والتميز والجودة . وأكدت مبادرة الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي على تبني تكلفة 100 طالب موهوب ، لتنمية قدراتهم من خلال برامج تحقق أعلى مستوى جودة في الأداء والتميز . وقررت وزارة التربية والتعليم أن تتبنى تخصيص يوم للجودة في التعليم العام ودعوتها لمنظمة اليونسكو لتبني المبادرات التالية اعتماد وتأسيس مركز إقليمي للجودة والتميز في التعليم العام (RCOQUE) يكون مقره المملكة وتنظيم مؤتمر عالمي دوري في جودة التعليم العام وتخصيص يوم عالمي للجودة في التعليم العام لنشر ثقافة الجودة.