الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    فرصة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «آثارنا حضارة تدلّ علينا»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أرصدة مشبوهة !    «المرأة السعودية».. كفاءة في العمل ومناصب قيادية عليا    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    فعل لا رد فعل    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر الجودة الشاملة : خادم الحرمين الشريفين : ماضون بعون الله في استكمال جهود تطوير التعليم
نشر في الأنباء السعودية يوم 08 - 01 - 2011

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم مساء اليوم المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام الذي تنظمه الوزارة خلال الفترة من 4- 7 من شهر صفر الحالي في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتتنتال في الرياض .
وألقى سمو وزير التربية والتعليم كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله التالي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين .
الأخوة والأخوات
ضيوف المملكة العربية السعودية الكرام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
افتتح على بركة الله هذا المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام ، أفضل الممارسات والتجارب العالمية ، معرباً عن اعتزازنا برعايته ، ومقدراً مبادرة وزارة التربية والتعليم بتنظيمه .
الأخوة والأخوات :
تأتي المعرفة في هذا العصر كأهم مصادر القوة بعد الله جل جلاله وهي المحرك الأساس نحو تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ، ومن هنا تصبح عملية الاستثمار في رأس المال البشري المنتج للمعرفة هي العامل الحاسم في تحديد ملامح هذا المجتمع ومستقبل أفراده ، وقد أكدنا في مناسبات عديدة أن لا سبيل لتحقيق ذلك إلا بنظم متقدمة تقودها عقول وطنية مستنيرة مدركة لمكانة بلادها على الساحة الدولية ، ولما يجري في محيطها العالمي من تطورات ، ولموروثها الثقافي ، ولمكتسباتها الحضارية ، ولمتطلبات المرحلة ، وما يتطلع إليه أبناؤنا وبناتنا من آمال وطموحات .
الأخوة والأخوات .
إن أحد أهم أهدافنا التي نسعى للرقي به وتطويره بشكل فاعل هو التعليم ، ولقد خصصنا له الميزانيات الضخمة ، إدراكاً منا أن التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على مختلف المجالات ، واقتناعاً منا أن زيادة الإنفاق على التعليم كمتغير استثماري يسهم على المدى الطويل في رفع معدلات التنمية المجتمعية من جهة ، ويعمل على خفض مستوى البطالة ، ويزيد من معدلات التوازن بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى .
وعلى الرغم من النجاح الذي تحقق خلال العقود الماضية في مجال نشر التعليم وإتاحته للجميع بتوفير مكان في المدرسة لكل طالب وطالبة من أبناء المملكة العربية السعودية ، فقد كان لزاماً علينا أن نواجه تحديات المرحلة الحالية والمستقبلية وأن نؤسس المشروع التربوي على مفاهيم الجودة والتميز ، والرؤية المشتركة ، والقيم المؤسسية المعلنة ، وروح العمل الجماعي ، والعمل على تعزيز قدرات المعلمين والمتعلمين نحو إنتاج المعرفة عوضاً عن استهلاكها .
أيها الأخوة والأخوات:
إن هدي الإسلام العظيم الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة يحثنا على الجودة والإتقان في جميع أعمالنا ، وقد دعوت بالأمس القريب جميع المسؤولين في كافة قطاعات الدولة إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز في جميع خططهم ، وأنشطتهم ، وأعمالهم ، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية ، وأنا اليوم أدعو بأن تكون جودة التعليم العام على وجه الخصوص مسؤولية الجميع ، وأن تفعل برامج الشراكة المجتمعية والشراكة مع القطاع الخاص .
كما أدعو الجميع في القطاعات التعليمية والتدريبية المختلفة إلى تطبيق آليات الجودة الشاملة على جميع البرامج والمشروعات ، ضمن خطة استراتيجية نوعية لضمان استمرارية عمليات التطوير ، وإلى تبني معايير وطنية للجودة لتكون مؤشراً على مدى كفاءة النظام التعليمي ، مع تقديرنا للجهود الوطنية المخلصة التي بذلت وتبذل في هذا المجال .
أيها الأخوة والأخوات :
إننا ماضون بعون الله وتوفيقه في استكمال جهود تطوير التعليم وحل مشكلاته ، ونعلم يقيناً أنها ليست بالمهمة السهلة ، فالواجب الوطني يحتم علينا تهيئة أفضل مستويات التعليم لأبنائنا ، والعمل على بناء قدرتهم التنافسية لضمان استمرار مسيرة التنمية والعطاء في هذا البلد العظيم المملكة العربية السعودية .
وختاماً أجدد الترحيب بكم في المملكة العربية السعودية راجياً لمؤتمركم النجاح والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
وكان المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام قد بدأ بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم شاهد الجميع فيلما يحكي مسيرة التعليم في المملكة ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام .
بعدها ألقت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات المشرفة العامة على المؤتمر الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز كلمة رفعت فيها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على رعايته الكريمة للمؤتمر ودوره في إرساء مبادئ الجودة والتميز في منظومة العمل المؤسسي والتربوي في المملكة .
وعبرت عن شكرها لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود و صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - لما يوليانه للتعليم من دعم واهتمام .
وأوضحت أن المؤتمر يأتي استجابة للتوجيهات السامية الكريمة التي تؤكد أهمية تطبيق معايير الجودة والتميز في القطاعات الإنتاجية والخدمية الحكومية والخاصة، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب العالمية لتحقيق الرؤية الوطنية الداعية إلى أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالميا للجودة والإتقان .
وأبانت الفايز أن وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى نشر ثقافة الجودة والتميز في الوزارة وفي الميدان التربوي و تنمية الوعي بأهمية مفهوم الجودة الشاملة لدى صانعي القرار في مؤسسات التعليم العام ، وإلى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة للرفع من مستوى الأداء التربوي والإداري في المؤسسات التعليمية بما يسهم في رفع كفاءة النظام التربوي وجودة مخرجاته ، وأضافت أن المؤتمر يهدف كذلك إلى استعراض استراتيجيات وأساليب تحسين الجودة في النظم التعليمية المتقدمة ، سعياً لتعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم العام في المملكة في ضوء متطلبات القرن الحادي والعشرين. وإلى التحقق من صحة ممارساتنا الحالية في مجال تطبيق الجودة قياساً على أفضل التطبيقات العالمية في هذا المجال.
وقالت " أهداف المؤتمر تأتي منسجمة مع الرغبة الجادة للوزارة في البحث عن الأفكار الجديدة و المبادرات والابتكارات التي تسهم في تطوير جودة التعليم العام , من خلال استضافة المؤتمر نخبة من أهم المتحدثين والمتخصصين العالميين في مجال الجودة في التعليم ، وعدداً من الخبراء من الجامعات ومراكز البحوث وممثلي المنظمات الدولية، لتقديم ثلاثين ( 30 ) جلسة عمل، وتنفيذ اثنتى عشرة ( 12 ) ورشة عمل متخصصة، إضافة إلى حلقات النقاش, واستعراض أفضل التجارب و الممارسات العالمية الناجحة في مجال تطبيق الجودة في التعليم، التي تم اختيارها بناءً على مواقعها المتقدمة على سلم التصنيف العالمي للنظم التعليمية، وعرضها كخبرات ناجحة يمكن الاستفادة منها في تطوير النظم الداخلية للجودة الشاملة في مدارسنا ".
وأشارت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل لتحقيق أهداف استراتيجية يطمح الجميع في استكمالها في العام 1444ه، وستكون الجودة وتطبيقاتها، وأفضل ممارساتها في العالم ضمن رؤية الوزارة لتحقيق التواصل والانسجام مع السباق المعرفي.
إثر ذلك قدم أطفال مدارس الرياض أوبريت " أمل وطن ورسالة طفولة " .
ثم كرم سمو وزير التربية والتعليم معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل و معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا والجهات المشاركة في المؤتمر ورعاته والمشاركين فيه وعددا من رجال الأعمال .
عقب ذلك بدأت الجلسة الوزارية للمؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام التي خصصت لمناقشة المبادرات والتصورات لدعم جودة التعليم العام .
وشارك في الجلسة صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة و معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبد الله بن احمد زينل علي رضا و رئيس شركة ارامكو السعودية المهندس خالد الفالح ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن الجريسي وادارها معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر .
وعبر المشاركون في الجلسة عن أهمية المرحلة المقبلة في التعليم العام التي ترتكز على الاتجاه نحو تجويد مخرجات التعليم واختيار الجودة وتطبيقاتها وممارساتها .
عقب ذلك أعلنت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات المشرفة العامة على المؤتمر مبادرات المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام ومبادرات المؤتمر الناتجة عن الجلسة الوزارية الخاصة بدعم جودة التعليم العام , حيث تم الاتفاق على أن تنطلق هذه المبادرات من شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم .
وجاءت المبادرات على النحو التالي :
أولا / مبادرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع والمتمثلة في الآتي :
1- دعم إنشاء مراكز الجودة والتميز في التعليم العام في كل من مدينتي الجبيل وينبع .
2- دعم مبادرة الكايزن لنشر ثقافة الجودة والعمل المؤسسي وتدريب القيادات التربوية في الوزارة على متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم العام .
ثانيا / مبادرة وزارة الثقافة والإعلام :
إن الثورة التي يشهدها عالم الاتصال والتواصل متكاتفا ً مع التطور التكنولوجي في مجال الصوت والصورة فرض تحديا ً من نوع جديد يتمثل في كيفية توظيف تكنولوجيا التواصل المبنية على تدفق المعلومات لكي تصل للطلبة داخل المدرسة ومن هنا فإن مبادرة وزارة الثقافة والإعلام المتمثلة في تخصيص برامج إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة موجهة لنشر ثقافة الجودة سيسهم إن شاء الله في إثراء العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها والوعي بمجالات تطبيقها في المجتمع بشكل عام وفي التعليم بشكل خاص .
ثالثا / مبادرة وزارة التجارة والصناعه :
إن العنصر الأهم في الجودة هو التأسيس لممارسات متميزة وفق معايير وطنية للجودة مبنية على أفضل المعايير العالمية ومعتمدة من جهة تخصصية معروفة كهيئة المواصفات والمقاييس والجودة وفي هذا المجال نعلن عن مبادرة هيئة المواصفات والمقاييس والجودة والمتمثلة في :
1- إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم و الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس و الجودة في تحقيق الرؤية المستقبلية للجودة 2020 ( المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارا ًعالمياً للجودة والإتقان ) .
2- إدراج قطاع التعليم في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة .
3- تبني الهيئة عدداً من المدارس في المملكة وتهيئتها لنظم الجودة وفق معايير دولية بالاتفاق مع جهات متخصصة في هذا المجال .
رابعاً / مبادرة شركة أرامكو السعودية المتمثلة في :
1- تبني ( 200 الف طالب وطالبة ) في مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية من خلال الشبكة لرفع مستوى جودة معرفة الطلاب والطالبات بالرياضيات عن طريق خلال برنامج عالمي أثبت جدواه .
2- مبادرة أرامكو السعودية للارتقاء بالعلوم والرياضيات بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية القائمة على التعليم المزدوج .
3- مبادرة معهد البحث العلمي السعودي بتعاون شركة أرامكو السعودية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومركز الجودة في التعليم بالتعاون مع ماساتشوستس والمتثلمة في التوأمة بين الطلاب المميزين في مرحلة الثاني ثانوي مع أساتذة باحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية .
4- مبادرة أرامكو السعودية لنوادي العلوم والرياضيات التي ستنطلق في عدد من المدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) كمرحلة تجريبية تقدم بعدها للوزارة كأنموذج لتحفيز الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على التفكير الناقد وحل المسائل و التركيز على التجارب العملية والبحث العلمي .
5- مبادرة ارامكو السعودية ومعهد مهندسي الالكترونيات والكهرباء للتوعية بأهمية المعرفة الهندسية حيث تقوم الشركة ومعهد مهندسي الالكترونيات والكهرباء - فرع المملكة - ببرنامجين تطويريين أحدهما الكتروني والآخر لتدريب المعلمين يهتمان بزيادة معرفة طلاب التعليم العام والمعلمين باهمية الهندسة كدراسة جامعية مستقبلية والمهارات التي يكتسبها المهندس وإمكانيات الوظائف المستقبلية .
خامسا / مبادرات القطاع الخاص لدعم الجودة في المؤسسات التعليمية:
انطلاقا ً من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في تكوين شخصية الطفل ونموه العقلي لما لها من انعكاس مباشر على تحصيلة العلمي في المراحل الدراسية وتحقيق لدوره الفاعل داخل أسرته وعلى مستوى مجتمعه ، ومن أجل الوطن فقد تم تبني المبادرات التالية :
1- بادر عبداللطيف بن حمد الجبر الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة الجبر التجارية بإنشاء مجمعات تعليمية لجميع مراحل التعليم من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية والأحساء بعدد سبع مدارس مع روضتين للأطفال .
2- بادرت شركة إيديو كوم العربية بإعادة تأهيل وتجهيز عشر رياض أطفال قائمة بهدف بناء نموذج عالمي لرياض الأطفال وفق أحدث وأعلى مواصفات ومعايير الجودة العالمية .
3- بادر طارق بن عبدالهادي القحطاني ببناء ثلاث رياض أطفال في منطقة مكة المكرمة ومنطقة الرياض و المنطقة الشرقية بأعلى مستويات الجودة .
4- ستبادر وزارة التربية والتعليم - بمشيئة الله - في دعم مرحلة الطفولة المبكرة من خلال قرار بالسماح لمن هم دون سن السادسة بمائة وثمانين يوما ً (180 يوما) بالالتحاق بالصف الأول ابتدائي إذا كان قد سبق لهم الالتحاق برياض الأطفال أو من خلال تطبيق مقياس الاستعداد المدرسي الذي سيعتمد قريبا ً إن شاء الله .
سادسا ً: مبادرة برنامج الشمال للتنمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد وشركة ركيزة للتعليم :
إن إحداث النقلة النوعية والمعرفيه الممنهجة في التفكير الاستراتيجي لمعلمي مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية تستلزم التركيز على تطوير وتعزيز قيم ومفاهيم وممارسات القيادة والتميز لدى المعلمين والمعلمات وفق معايير الجودة الشاملة في التعليم وفي ضوء ذلك يسرنا الإعلان عن مبادرة برنامج الشمال للتنمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد وشركة ركيزة للتعليم التي ستعمل على تطبيق " برنامج السعودية أكسفورد للقيادة والتميز والجودة للمعلمين SOTLEQ " وتستهدف تدريب القيادات التربوية والمعلمين في مناطق المملكة على مدى خمس سنوات قادمة إن شاء الله لتشمل :
1. تطبيق معايير الجودة الشاملة في التعليم لمعلمي اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات .
2. دعم وإثراء خبرات المعلمين في مجال الجودة الشاملة في التعليم من خلال تبني المناهج التدريبية الرديفة لممارسات القيادة. والتميز والجودة باستخدام الوسائل التعليمية والتدريبية والمعرفية التي توفرها بوابة السعودية أكسفورد لبرامج التعليم المستمر .
سابعا ً : مبادرة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن الجريسي :
إن من المهم الحرص على رعاية الموهوبين وتنمية وتشجيع مهاراتهم ومن هنا نعلن عن مبادرة عبدالرحمن بن علي الجريسي والمتمثلة في تبني تكلفة مائة طالب موهوب ، لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم من خلال برامج تحقق أعلى مستوى جودة في الأداء والتميز .
ثامنا ً : إضافة لما تقدم فان وزارة التربية والتعليم ستتبنى بمشيئة الله تخصيص يوم للجودة في التعليم العام .
وأعلنت الفايز دعوة وزارة التربية والتعليم لمنظمة اليونسكو لتبني المبادرات التالية :
1. اعتماد وتأسيس مركز إقليمي للجودة والتميز في التعليم العام (RCOQUE) يكون مقره المملكة العربية السعودية.
2. تنظيم مؤتمر عالمي دوري في جودة ا لتعليم العام
3. تخصيص يوم عالمي للجودة في التعليم العام لنشر ثقافة الجودة
حضر الافتتاح أصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة وضيوف المملكة أعضاء وفود الدول المشاركة في أعمال المؤتمر وعدد من المهتمين بالشأن التربوي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.