يسبح نادي بورتسموث الإنجليزي فوق بحيرة من المشكلات، حتى أن صحيفة "الديلي ميل" البريطانية وصفت الوضع في فراتون بارك بأنه "مهزلة"، وهو ما استغله رجال الأعمال الإسرائيليون للمزيد من التدخل في النادي، فقد انضم رجل الأعمال الإسرائيلي ليفي كوشنير والبريطاني من أصل نيبالي بالرام شينراي إلى تحالف نادي بورتسموث الإنجليزي المتعثر مالياًً وكروياًً في الدوري الإنجليزي، قالت الصحيفة إن الرجلين سيضخان 15 مليون إسترليني كقرض للنادي. وقد أشارت مصادر للصحيفة إلى أن كوشنير وشينراي هما في الأصل ضمن تحالف يضم رجل أعمال إسرائيلياً آخر هو بني زائفي، وقد وضع بيتر ستوري المدير التنفيذي للنادي هذا التحالف في أغسطس الماضي، من أجل الضغط على مالك النادي السابق الإسرائيلي ألكسندر غايداماك، ليوافق على بيع النادي للإماراتي علي الفهيم، حتى استحوذ السعودي علي الفرج على 90 % من أسهم النادي بعد أن اشتراها من الفهيم. وكان كوشنير وشين راي قد استحوذا أيضاًًً على نادي "بيتار جيروزاليم" الإسرائيلي مقابل 16.5 مليون إسترلينس بعد حكم قضائس ضد أركادي غايداماك مالك النادي ووالد ألكسندر غايداماك المالك السابق لنادي بورتسموث. وتقول الصحيفة رغم أن أموال الرجلين سوف تساهم في تسديد ديون الضرائب، والتوصل إلى اتفاقيات مع بقية الدائنين، وهو ما يعطي النادي نحو عام، يستطيع خلالها ضخ المزيد من الدعم، فإن النادي يعاني من مشكلة أخرى بعد اتهام بيتر ستوري بالتهرب من الضرائب وفضائح فساد تتعلق بكرة القدم. وتضيف الصحيفة أن علي الفرج سوف يصل بريطانيا هذا الأسبوع لعقد سلسلة من الاجتماعات، أحدها مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي لم تستطع لوائحه أن توقف "المهزلة" الحادثة في نادي بورتسموث. وتختتم بقولها إن قرض كوشنير وشينراي يلقى بظلال من التخمينات عن مالك النادي المراوغ علي الفرج، بعد التصريحات التي يتم تبادلها في المملكة حول الاستثمار قصير الأجل في النادي.